قللت دبلوماسية في حكومة اقليم كردستان العراق شبه المستقل من أهمية التأييد الاسرائيلي لاستقلال الاقليم ونفت أن يكون هذا التأييد يتم بالتنسيق مع الحكومة الكردية لكنه ربما يهدف إلى خدمة المصالح الاسرائيلية.

ورأت بيان سامي عبد الرحمن ،مبعوثة حكومة كردستان العراق في بريطانيا، في حديث لوكالة رويتروز أن لاسرائيل أصدقاؤها وأعداؤها وبالتالي يمكن أن تعمل في الاتجاهين. وأكدت أن حكومتها لا تنسق مع اسرائيل وليست مسؤولة عن تصريحات الحكومات الأخرى.

وأشارت عبد الرحمن الى أن لا وجود لعلاقة رسمية مع اسرائيل. ولم تعلق على الأسباب التي ربما تقف وراء اختلاف اسرائيل علانية مع الولايات المتحدة في سياستهما حيال أكراد العراق.

 واعتبرت عبد الرحمن أن الأمر ليس بيد القيادة الكردية ، ولفتت الى انها إذا ما أرادت الاستقلال فالأمر بيد الشعب الكردي.

وفي سياق آخر، صرحت احدى 46 ممرضة هندية عالقات في العراق في اتصال هاتفي مع وكالة الأخبار الفرنسية انه سيتم الافراج عنهن قريبا ليتوجهن بعد ذلك الى اربيل عاصمة كردستان العراق.