شهد محيط البرلمان الاسترالي مظاهرة واعتصام تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا لاغتيال الفتى محمد أبو خضير.

وجاءت هذه الفعالية، التي انطلقت في سيدني أمس بدعوة من تحالف السلام والعدالة لفلسطين بالتعاون مع عدد من الأحزاب الاسترالية وبمشاركة أعضاء من البرلمان الاسترالي ومنسقة تحالف السلام والعدالة لفلسطين جنيفر كيلين، وعدد من النشطاء الفلسطينين؛ للمطالبة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وللتأكيد على رفض إجراءات الاحتلال.

​ورفع المتظاهرون يافطات كُتب عليها شعارات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وأخرى تطالب بجلائه عن الأرض الفلسطينية، وتدين الحملة العسكرية الاحتلالية الأخيرة التي طالت الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما طالب المتظاهرون الحكومة والبرلمان الاسترالي بالضغط على إسرائيل وإلزامها باحترام القانون الدولي والكف عن انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، معربين عن استنكارهم لاختطاف الطفل محمد ابو خضير (17 عاما) من القدس المحتلة وقتله والتنكيل بجثمانه، مطالبين بضرورة محاسبة مرتكبي تلك الجريمة وتقديمهم إلى العدالة باعتبارها جريمة ضد الانسانية .

​كما أعلن المتظاهرون عن دعمهم ومساندتهم للأسرى الفلسطينيين وبخاصة المعتقلين الاداريين، مؤكدين أن الاعتقال الاداري يتنافى مع جميع الأعراف الدولية.