استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين الأربعاء، جراء ظروف مختلفة في المخيمات الفلسطينية بسوريا.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن عامر خالد درويش من سكان مخيم العائدين بمدينة حمص، قضى في ظروف غامضة حيث انقطعت أخباره منذ سنة تقريبًا في مكان خدمته بمدرسة المشاة في حلب.

وذكرت أن محمد جمال موعد (19عامًا) من سكان مخيم اليرموك، قضى إثر مرض في الكبد أثناء تأديته الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني. ويشار  إلى أن موعد كان معتقلا في سجون النظام السوري منذ عام.

وقالت المجموعة إن عماد أحمد ذياب (27 عامًا) قضى أثناء محاولته إزالة بقايا قنبلة استهدفت حي السد بمدينة درعا، حيث انفجرت القنبلة فيه، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة قضى إثرها.

وفي سياق متصل، أفادت المجموعة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوري النظامي ومجموعات من الجيش الحر قرب مطار حلب الدولي القريب من مخيم النيرب بحلب، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

أما في ريف دمشق فتخيم حالة من التوتر والقلق على شوارع مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، وذلك إثر استهدافه، الثلاثاء، ببرميلين متفجرين، ما أدى لوقوع ضحية وعدد من الجرحى بينهم حالات حرجة.