تمنّى رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" حسن منيمنة على وزير العمل اللبناني سجعان قزي "إصدار المراسيم التطبيقية للتشريعات الصادرة حول حق العمل للاجئين الفلسطينيين بأسرع وقت ممكن في شكل يتناغم مع متطلبات سوق العمل اللبناني، ويحترم خصوصية اللاجئ الموجود على الأراضي اللبنانية". ونبه منيمنة خلال مشاركته في إطلاق "مركز العمل وتحسين الحماية الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين" إلى مخاطر إقصاء الفلسطينيين من سوق العمل اللبناني، ليس انسانياً فحسب، بل وأمنيًا كذلك.

والمركز الذي تُشرف عليه لجنة الحوار ولجنة عمل اللاجئين الفلسطينيين ومنظمة العمل الدولية بالتعاون مع الأونروا، يموله الاتحاد الأوروبي وتحدثت باسمه رئيسة بعثة الاتحاد السفيرة انجلينا إيخهورست التي شدّدت على ضرورة دعم برامج التنمية في ظل التراخي على مستوى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين بسبب الأزمات الطارئة، فيما قالت مديرة مكتب الأونروا في لبنان آن ديسمور إن" 50 ألف لاجئ آتين من سورية الى لبنان رتّبوا أعباء إضافية على الوكالة التي تعاني أصلاً من العجز". وأكّدت أهمية "اجراء مسح لتقويم أوضاع اللاجئين لدعمهم".

وشددت رئيسة منظمة العمل الدولية ندى الناشف على أن هناك "تحديثاً جرى للبيانات استمر ثلاث سنوات وتبلور بالتعاون مع مكتب الاحصاء المركز الفلسطيني في رام الله، يوفر معلومات موثّقة بعيداً من المزايدات".