ضمن فعاليات احياء ذكرى نكبة فلسطين 66 ونكبة مخيم البارد 7 كرمت حركة فتح الجسم الاعلامي الفلسطيني في مخيمات الشمال باحتفالية في قاعة مكتب شعبة مخيم البارد يوم الاحد 25- 5- 2014 بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمحتفى بهم من الاعلاميين وفعاليات من مخيمي البارد والبداوي .
بداية كانت كلمة للاستاذ عثمان بدر باسم المكرمين شكر فيها قيادة الحركة على التفاتتها لتكريم الاعلاميين الفلسطينيين في مخيمات الشمال على الدور الذي يقومون به داعيا الجميع الى الللاتفاف حول تفعيل الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين والبعد عن ايجاد مسميات وبدائل للجسم الشرعي الفلسطيني وختم داعيا الجميع الى البعد عن الانزواء في العمل الاعلامي الفصائلي وضرورة الانفتاح على كل الشعب الفلسطيني والاهتمام بابراز معاناته .
ثم كانت قصيدة للشاعر شهادة الخطيب من وحي المناسبة
اما كلمة حركة فتح فالقاها امين سرها في الشمال ابو جهاد فياض حيث شكر اللاعلاميين على الجهد الكبير الذ يبذلونه لابراز ابناء شعبنا في مخيمات الشتات وتحديدا معاناة اهالي مخيمي البارد والبداوي وذلك رغم ضعف الامكانيات المتوفرة بين ايديهم مثمنا لهم ذلك العمل وطالبهم بضرورة توخي الحيطة والحذر في التعاطي مع الاخبار الامنية من داخل المخيمات وضرورة مراجعة الجهات الفصائلية قبل توزيع اي معلومة قد تكون غير دقيقة وقد تجر على المخيمات الكثير من المتاعب .
ثم تطرق فياض الى تقصير الانروا في مساعدة ابناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات الشمال عموما ومخيم المعاناة نهر البارد متسائلا لماذا يتم معاملة اهالي البارد بهذه الطريقة هل لانهم تحملو خسارة الولد والمال وتضرروا جسديا ونفسيا يتم اليوم تجاهل معاناتهم .
واشار فياض الى قرب اعلان حكومة الوفاق الوطني تنفيذا لاتفاق القاهرة ولاتمام بنود المصالحة الموقعة مؤخرا في غزة .
وفي الختام تم اهداء دروع للمحتفى بهم من الاعلاميين تقديرا لجهودكم في خدمة قضية شعبنا .وهم :
الكاتب والصحفي عثمان بدر - الكاتب والصحفي خضر السبعين - الاعلامي رضا مفلح - الاعلامي زياد شتيوي - مسؤول الاعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فتحي ابو علي – مسؤول الاعلام في حركة الجهاد الاسلامي نزار ابو عايد - مسؤول اعلام حركة فتح في الشمال مصطفى ابو حرب - منتدى صوت البارد الحر – منتدى وموقع البداوي والبارد الحواري - الشاعر الاستاذ مروان الخطيب – الشاعر الاستاذ شحادة الخطيب - مسؤول مكتب اعلام المنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها