إحياءً للذكرى السادسة والستين للنكبة، وتحت شعار"ستبقى بيروت وأهلها وفية للقضية الفلسطينية" نظّمت منظمة التحرير الفلسطينية بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية، مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام جامع الإمام علي رضي الله عنه باتجاه مثوى شهداء الثورة الفلسطينية، عند مستديرة شاتيلا، مساء السبت 2014/5/17.
وتقدّم المسيرة الفرق الكشفية الفلسطينية مع عزف الموسيقى الوطنية، وحملة الأعلام الفلسطينية واللبنانية بغياب الرايات الفصائلية، ومن خلفهم سار ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، وممثلو المؤسسات اللبنانية والفلسطينية، بمشاركة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" و"فتح" في بيروت سمير ابو عفش، وخالد عبادي ممثلاً سفارة فلسطين، وممثل ندوة العمل الوطني جهاد الخطيب، ورئيس رابطة أبناء بيروت محمد الفيل، وممثل الروابط والهيئات البيروتيه سمير منصور، وحشد غفير من مخيمات بيروت.
وألقى كلمة فلسطين الأخ سمير أبو عفش شكر فيها حكومة فنزويلا حكومة وشعباً على قرارها بإمداد فلسطين بالنفط للمساعدة في بناء الاقتصاد الفلسطيني المحلي، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال الصهيوني.
وأكّد "أن النكبة لا يمكن أن تستمر فالعودة أكيدة، ونضال الشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأبناء فلسطين دائماً يقدمون أنفسهم شهداء في سبيل تحرير الوطن، وبالأمس سقط شهيدان على طريق العودة، قرب سجن عوفر".
وطالب الحكومة اللبنانية بالتراجع عن قرارها التعسفي القاضي بمنع النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا دخول لبنان.
كما وجّه التحية إلى الأسرى الأبطال، وأشار إلى "ان لا دولة ولا استقلال ولا حرية دون اطلاق سراحهم جميعاً من ظلم السجان الإسرائيلي".
ثم ألقى ممثل الهيئات البيروتية سمير منصور كلمة جاء فيها: "نلتقي اليوم لنؤكد أن الشعبَين اللبناني والفلسطيني تجمعهم كل المودة والطريق الواحد والهدف الواحد من اجل تحرير فلسطين. وأن الذكرى الـ66 للنكبة تأتي لتؤكد انه لا بديل عن عودة الشعب الفلسطيني إلا إلى فلسطين، فكل الأوطان العربية التي استضافت الشعب الفلسطيني لن تكون إلا مكان استضافة، فلا بديل عن فلسطين إلا فلسطين".
وفي ختام المسيرة وضع المشاركون إكليلًا من الورد عند النصب التذكاري للشهداء وقرؤوا الفاتحة لأرواحهم.
كما أطلق أطفال وزهرات مجمع الكنائس مناطيد حرارية في الهواء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها