انتقد النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة الذي تجاهل القضية الفلسطينية وخصص غالبية خطابه للموضوع الإيراني في محاولة لذر الرماد في العيون وتجاهل وجود الاحتلال والاستيطان.

وأضاف الطيبي في بيان وصل 'معا'، 'ان نتنياهو تفاخر في خطابه بالانجازات العلمية لإسرائيل في مجال الزراعة ومشاريع الرَي في افريقيا بينما المستوطنون يسرقون المياه من الفلسطينيين، نتنياهو يقول انه 'يريد للديانات الثلاث بأن تعيش بسلام واحترام متبادل' بينما في إسرائيل يتم الاعتداء على المساجد والأديرة والكنائس والمقابر وتمزيق الكتب المقدسة.

وقال 'إنه خطاب يخلو من أي رغبة في العودة الى طاولة المفاوضات والتوصل الى تسوية مع الفلسطينيين'.

وعقب الطيبي على خطاب الرئيس محمود عباس قائلا 'بانه ناقوس خطر امام العالم دفاعاً عن الحق الفلسطيني، وهو إشارة تحذير للعالم من جرائم الاحتلال والخشية من حدوث نكبة أخرى ومن إرهاب المستوطنين.  

وأضاف الطيبي، 'إن رؤيا الدولتين يبتعد ويجب على العالم أن يُصغي إلى أنات الألم الصادرة عن الفلسطينيين والتي عبّر عنها الرئيس عباس'.