أكد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، أن 'الرئيس محمود عباس سيوضح في خطابه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معالم السياسة القادمة فيما يتعلق بالمفاوضات وتوقيت الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على اعتراف الدولة غير العضو وذلك بالتنسيق والتشاور مع المجموعة العربية والدولية'.

وشدد أبو ردينة على أن 'الموقف الفلسطيني واضح وثابت وهو أن العودة إلى المفاوضات تتطلب وقف الاستيطان وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران العام 1967' ولكنه أضاف، 'لا يوجد ما هو جديد من الجانب الإسرائيلي بهذا الشأن'.

واستبعد أبو ردينة في تصريح لصحيفة الايام المحلية أي حراك سياسي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في شهر تشرين الثاني المقبل وقال، 'الأمور السياسية مجمدة بالمنطقة بأسرها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية'، وقال، 'الجانب الإسرائيلي يركز على الملف الإيراني في حين أن الجانب الأميركي منشغل بالانتخابات الرئاسية الأميركية وبالتالي فإنه إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية الأمور ستبقى مجمدة'.

وأشار أبو ردينة إلى أن الرئيس عباس عقد على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة عشرات الاجتماعات مع القادة المسؤولين العرب والأجانب المشاركين في أعمال الجمعية وذلك لشرح الموقف الفلسطيني وحث المجتمع الدولي على التحرك الجدي لإخراج العملية من مأزقها.