فتح ميديا/لبنان، بمناسبة الذكرى الثلاثين لإنطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، أحيت فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني سهرة تراثية في المدرسة الرسمية حولا السبت 8-9-2012، بحضور أمين عام الحزب الشيوعي خالد حدادة، وسكرتير منظمة حولة بالحزب الشيوعي اللبناني عمران فوعاني، والأسير المحرر أنور ياسين، وأعضاء المكتب السياسي للحزب، ورؤساء بلديات ومخاتير حولا، وممثلي القوى والأحزاب السياسية والهيئات الوطنية القومية، وفاعليات ثقافية، وعوائل الشهداء، وأهالي البلدة.
بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني والشيوعي، اٌستهل الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل محمد عبد الله، ثم كانت كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية للحزب أنور ياسين جاء فيها: "يشرفني أن أقف أمامكم في ذكرى الطلقة الأولى لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، هذه المسيرة الطليعية التي انطلقت من رحم هذا الشعب، وأثمرت إنتصاراً وكرامة، ورسمت بدماء الشهداء الأبرار خارطة الوطن الأولى، وجسَّدوا مفهوم التضحية ببذلهم دماءهم وأرواحهم".
متوجهاً بأسمى آيات التقدير لشهداء الوطن، معاهداً إياهم على الاستمرار بمسيرة النضال على خطى أهل الإباء والعزة الذين أهدوا لبنان أسمى الانتصارات والبطولات، داعياً للوحدة الوطنية ولتكامل بندقية الشيوعي والقومي والناصري والوطني مع باقي فصائل المقاومة التي انتجت النصر تلو النصر، متسائلاً كم طبيباً نحتاج لبلسمة مساحة الفقر المتفاقم على طول الوطن وعرضه، وكم معولاً ومنجلاً نحتاج لهدم عرش المتخمين فوق كراسي السلطة والفساد.
وتخلل الحفل كلمة لعوائل الشهداء، وقصائد وخواطر من وحي المناسبة، وأختتم المهرجان برقصات من التراث الشعبي الفلسطيني لفرقة الكوفية، صدحت في سماء زهرة جبل عامل وأتحفت بها الحضور ونالت إعجابهم، واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية مع أعضاء فرقة الكوفية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها