تبدأ قمة حركة عدم الانحياز انعقادها اليوم في طهران، بحضور حوالي مئة دولة من الحركة بينهم خمسون رئيس دولة وحكومة.

وحسب موقع قناة العالم فسيكون في مقدمة المشاركين في القمة السادسة عشرة التي تعد سابقة في تاريخ قممها الرئيس المصري محمد مرسي الذي وصل العاصمة الايرانية صباح اليوم وعبد العزيز بن عبدالله موفد من الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى القمة، ورئيس بنين الذي يمثل الاتحاد الافريقي، والامين العام للامم المتحدة، والامين العام لجامعة الدول العربية، اضافة الى رئيس منظمة التعاون الاسلامي ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة.

وسيتناول الحضور مبدأَ تضامن دول الحركة مع اي عضو يتعرّض لحصار او عقوبات اُحادية الجانب، والملف السوري.

واختتمت أمس أعمال مؤتمر وزراء خارجية دول الحركة في طهرانن وناقش ممثلو الدول الـ120 الأعضاء، ومن بينهم 70 وزير خارجية على مشروع البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة التي ستجتمع اليوم وغدا

ودان مشروع البيان الختامي للقمة، المؤلف من 200 صفحة، بشدة العقوبات والضغوط 'الأحادية' التي تفرضها الدول الغربية وحلفاؤها على عدد من الدول الأعضاء في الحركة.

كما ادان مشروع البيان كما نقلت الجزيرة كل أشكال 'العقوبات الاقتصادية' و'الضغوط السياسية 'والأعمال العسكرية'، خصوصا 'الهجمات الوقائية' التي تهدد كلا من إسرائيل والولايات المتحدة بشنها على إيران.

وتشمل مسودة البيان أيضا قضايا مثل 'محاربة الإمبريالية والعنصرية وتجنب احتلال دول حركة عدم الانحياز والعدوان العسكري عليها، كما تؤكد على الاعتراف بحقوق جميع دول العالم في الحصول على برامج نووية سلمية'.

وعلى الصعيد الفلسطيني، دعت المسودة إلى إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، على أن يكون إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل -في إشارة لإسرائيل- هو الطريق نحو السلام بالمنطقة.