دعت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الابرتهايد) في منظمة التحرير، إلى إدانة الممارسات العنصرية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشكل تمييزًا عنصريًا وتفرض نظامًا من الكراهية والقمع والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت دائرة مناهضة الابرتهايد في بيانها لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، إلى أن دولة الاحتلال تعمل على سن قوانين عنصرية تعزز سياسات الفصل العنصري والتمييز في مختلف جوانب حياة الشعب الفلسطيني، ما يؤثر سلبًا على حقوقه المشروعة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المجتمع الفلسطيني ويقوم بممارسات تمييز عنصري ضده، كما يفرض قيودًا مهينة في محاولة لطمس هويته العربية والفلسطينية.
وأكدت الدائرة ضرورة التزام المجتمع الدولي والدول الأعضاء في الاتفاقية، إضافة إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري، بمكافحة التمييز العنصري وتعزيز الجهود الرامية إلى اجتثاث العنصرية وحماية كرامة وحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالبت بإدانة جميع أشكال التمييز العنصري والعمل على القضاء عليه ومواجهته بكافة الوسائل المتاحة، مؤكدة ان ذلك فرصة لشعوب العالم لإسقاط الحكومات التي تمارس التمييز العنصري، وعلى رأسها حكومة دولة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وضرورة احترام الكرامة الإنسانية والمساواة أمام القانون التي جاءت من أجلها الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وأوضحت الدائرة أهمية التأكيد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس الفصل العنصري من خلال مجموعة من القوانين والممارسات التي تعزز وجود المستوطنين، وتعمل على حشر الفلسطينيين في "كنتونات" معزولة، وتواصل تنفيذ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة، بما في ذلك القدس.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى طرد دولة الاحتلال وتجميد عضويتها، كما دعت الدول في جميع أنحاء العالم إلى قطع جميع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع دولة الاحتلال، ومحاسبتها على أفعالها.
وشددت على ضرورة وضع آليات لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها