قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن السياسات العدوانية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوقه الثابتة في أرضه والجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال، ستؤدي إلى انفجار لن يقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف المجلس الوطني: أن تصعيد حكومة وجيش الاحتلال خلال الأيام الأخيرة من وتيرة اعتداءاته الوحشية في الضفة الغربية المحتلة خاصة في مخيمات شمال الضفة، وخطتها الاستعمارية هدم أكثر من 90 منزلا في مخيم جنين وعشرات المنازل في مخيم طولكرم، وأكثر من 80 منزلا في مخيم العين قضاء مدينة نابلس، وإجبار عشرات الآلاف على النزوح في خطوة تعكس النهج العنصري الاستعماري المتطرف الذي تتبناه حكومة الاحتلال لتنفيذ مخططات التهجير بصمت، في الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال عدوانه الدموي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن العدوان الإجرامي يحدث بدعم وتحريض من الإدارة الأميركية وبعض القوى الاستعمارية الغربية التي توفر الدعم الكامل للاحتلال، ما يجعلهم جزءا من جرائم الحرب التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
وأدان المجلس الوطني صمت وتراخي المجتمع الدولي، محملا الولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا، واعتبار هذا الدعم العلني انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف نزيف الضحايا والأبرياء من المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى الشروع فورا في فرض عقوبات على قادة الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة والدول المتورطة في هذه الجرائم وإعادة الاحترام لقواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات محكمة العدل الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها