قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير: إن "منظومة سجون الاحتلال في إطار عمليات التضييق على زيارات المعتقلين، فرضت على المحامين لبس سوار مدون عليها اسم السجن، وعلم دولة الاحتلال، إضافة إلى كلمة زائر، كما هو موضح في الصورة أعلاه".

وأضافت الهيئة والنادي، في بيانهما، اليوم الأحد 2025/03/23، أن "هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب، وكان أبرزها منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة المعتقلين، إضافة إلى تعمد إدارات السجون إعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، لمنع المحامي من استكمال زيارته، فضلاً عن الإجراءات المشددة والتقييدات على المحامي والمعتقل خلال إتمام الزيارة، وإحضاره وهو مقيد ومعصوب العينين".

كما سجلا العديد من حالات الاعتداء على المعتقلين خلال نقلهم إلى الزيارات وبعد الانتهاء منها، فالعديد منهم وخوفًا من الاعتداء عليهم، امتنعوا عن الخروج إلى الزيارة، وهذه الإجراءات امتدت لتشمل حرمان العديد من المحامين من الزيارات.

يشار إلى أن الطواقم القانونية واجهت منذ بداية العدوان تحديات كبيرة في متابعة المعتقلين بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح قانونية وأوامر عسكرية تتعلق بتمديد المعتقلين ولقاء المحامي، إضافة إلى استمرار فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة.

والطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للمعتقلين من خلاها التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.