قالالمتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن تصريحات محمود الرمحي القيادي في حماس بالضفةوالتي طالب فيها 'بمقاطعة أفراد الأجهزة الأمنية اجتماعيا' هي دعوة صريحة لانقلابحمساوي في الضفة على غرار انقلابهم الدموي في قطاع غزة.
وردعساف في تصريحات صحفيه على أقوال الرمحي، إن استهداف الرمحي وقيادات حماس للأجهزةالأمنية هي الخطوة الأولى في مخططات هذه الحركة للقيام بانقلابها الدموي علىالشرعية الوطنية وتكريس الانفصال وتدمير النسيج الفلسطيني سياسيا واجتماعياواقتصاديا، وإدخالنا في معركة داخلية لا يستفيد منها إلا الاحتلال الإسرائيلي،وقال: إن هذا يذكرنا بالسيناريو ذاته الذي استخدمته حماس في انقلابها الدموي فيقطاع غزة الذي ما زلنا نعاني من آثاره وتداعياته الكارثية على شعبنا وقضيتنا.
واستهجنعساف تصريحات الرمحي قائلا، بدل أن تدعو قيادات حماس في الضفة للوحدة والمصالحةفإنها تدعو للفتنة والتمرد وشق الصف الفلسطيني وتمهد للانقلاب، وأضاف أن ورقةالحريات تستخدمها حماس مرارا وتكرارا للتهرب من المصالحة وللتغطية على جرائمها بحقمناضلينا وأهلنا في قطاع غزة، وتحرف النضال الوطني عن مساره لنيل الحريةوالاستقلال.
وأشارإلى الإزدواجية بين أقوال حماس وأفعالها بما يتعلق في الأجهزة الأمنية، ففي الوقتالذي تكيل فيه قيادات حماس أبشع التهم بحق هذه الأجهزة الوطنية المناضلة نجد أنهاتتهافت ليل نهار للانتساب لها، مشيرا إلى طلبات حماس المتكررة أثناء لقاءاتالمصالحة بضم عناصرها وقياداتها لهذه الأجهزة.
ودعاأبناء شعبنا إلى الحيطة والحذر من هذه التصريحات المسمومة التي لا هدف لها إلاالفتنه الداخلية تمهيدا للانقلاب على الشرعية.
وشددعلى أن هذه الدعوات تؤكد أقوال خالد مشعل لضيوفه بأن قيادة حماس في الضفة هيالأكثر تشددا في موضوع المصالحة، وأضاف أن تصريحات الرمحي وغيرة من هذه القياداتلن تجد لها صدى بفضل وعي شعبنا الذي يدرك أن هذه التصريحات وهي وصفة مشبوهة لفتنهداخلية، وبأن حركة فتح وأبناء شعبنا سيتصدون لدعوات الفتنة والانقلاب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها