فتح ميديا/ لبنان، تضامناً مع الأسرىوالمعتقلين في السجون الاسرائيلية، أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"والفصائل الفلسطينية خيمة اعتصام في مخيم البص السبت 12-5-2012، تقدم الحضور أمينسر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة وقيادة الإقليم ومنطقةصور، والقنصل الفلسطيني محمود الأسدي، وممثلو الفصائل الفلسطينية، وممثلو القوى والأحزابالوطنية والإسلامية اللبنانية، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ورجال دينومخاتير وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

وبعد النشيدين الوطنييناللبناني والفلسطيني أشار شناعة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك وسيلة لإذلالالأسرى إلى واستخدمها ونسف كل مفاهيم الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، فهو يقومبالاعتقال الإداري والعزل الانفرادي وغيرها، مضيافاً إنه ليس الإضراب الأول فيتاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية التي فيها اضرابات طويلة ومشرفة، لكن ما نشهدهاليوم هو الأطول والأهم والذي سيبنى عليه في الحاضر والمستقبل، معتبراً أن أفضلشيء نقدمه للأسرى هو نسف الانقسام لكي نكون رجالاً كما الأسرى رجالاً في السجونوالمعتقلات، داعياً إلى الاستعداد للتضامن المستمر وأن نتفاعل مع المستجدات ونحنفي القوى الفلسطينية في الخارج يجب أن نتجمع ونتكتل حول الأسرى لعل هذه النواةتصنع فينا شعور الوحدة.

كلمة مفتي صور الشيخ مدرارالحبال ألقاها الشيخ عصام كساب جاء فيها "واجبنا نحو هؤلاء الأسرى الأبطالالذين يسطرون بجوعهم وعطشهم أروع الملاحم أن نقف إلى جانبهم ونحمل قضيتهم لأن قضيةهذا الشعب من أعظم القضايا، وما زالت تحاك ضده المؤامرات من أعداء هذا الدين وأعداءهذا الشعب، وإن أرض فلسطين هي ميراث الله تعالى لنا، ولا يجوز أن نتحول عن ميراثناوقضيتنا وأسرانا".

وتساءل في كلمة حركة "أمل"عضو إقليم جبل عامل صدر داوود أين فلسطين في ظل ما يمر به عالمنا العربي؟ أينالقدس في كل ما جرى ويجري الآن؟ وما هو الموقف من العدو الإسرائيلي؟ ما هو الموقفمن الاستيطان ومن كل ما يفعله ويخطط له؟ واستحضر داوود التاريخ الطويل من العطاءاتالتي قدمها الشعب الفلسطيني ليدافع عن المقدسات والأرض والتاريخ.

كما تضمن النشاط منبرمفتوح خلال الاعتصام الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام.