فتح ميديا/ لبنان، دعماً وتأييداً لمعركة الأسرى "الأمعاءالخاوية" في سجون الاحتلال الإسرائيلية، قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان، باٌعتصام أمام مقر الصليب الأحمرالدولي في بيروت الثلاثاء 8/5/2012.

شارك في الإعتصام عضو اللجنة المركزية العامةللجبهة الشعبية ومسؤول العلاقات السياسية أبو جابر، وممثلو فصائل "م.ت.ف"،وحشد من أبناء المخيمات.

بداية أكد أبو جابر في كلمته على دعم الأسرى منمخيمات لبنان مساندين وداعمين لنضالهم من داخل السجون ودعماً للقضية الفلسطينيةالعادلة، مطالباً المنظمات الدولية وحقوق الإنسان أن تساند وتدعم الأسرى وخاصة أنهناك 7 أسرى أصبحوا في مرحلة الخطر.

 وختم الإعتصامبتقديم مذكرة باُسم منظمة الشبيبة الفلسطينية إلى ممثل الصليب الأحمر الدولي فيبيروت.

نص المذكرة:

حضرة أعضاء بعثة الصليب الأحمر الدولي- لبنان

((تحية وبعد))

نحن منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان، نقدم إليكمهذه المذكرة نظراً لإستمرار العدو الصهيوني في ممارسته للإعتقال الإداري التعسفي والإجراءاتالقاسية والمنافية لأبسط حقوق الإنسان كسياستي العزل الانفرادي ومنع زيارات الأهل،لا سيما أن أكثر من 1500 أسير يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بالإضراب عن الطعاممنذ تاريخ 17 نيسان 2012، ومنهم من يخوض إضراباً عن الطعام منذ أكثر من 70 يوماً إحتجاجاًعلى تلك الممارسات الظالمة ومطالبين بوضع حد فوري لها.

ونطلب إليكم، كونكم الجهة الدولية الإنسانيةالمعنية بمتابعة شؤون الأسرى وظروف اعتقالهن ومتابعة قضيتهم لما يتعرضون له من ظلموتعدي وإنتهاك لأبسط حقوق الإنسان، كما نطلب إليكم الضغط على السلطات الصهيونيةالظالمة لفك أسر كل الأسرى المعتقلين إداريا فوراً وإيقاف سياسة الإعتقال الإداري،لا سيما أن هذا الإجراء يسمح لسلطات الإحتلال باٌعتقال الإنسان من دون تهمة ومندون محاكمة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال خاصة النساءوالقاصرات والمسنات وذوي الأوضاع الصحية المتردية ومن قد أكملوا محكومياتهم،والتعهد بعدم التعرض لهم بالإضافة إلى تحسين ظروف الاعتقال داخل السجون، ومتابعةتحقيق المطالب التي يخوضون من أجلها الأسرى معركة الأمعاء الخاوية ومنها إلغاءسياسة العزل الانفرادي والسماح للأسرى بمتابعة دراساتهم الأكاديمية، وتسهيل زياراتالأهالي وعدم التعرض لهم بالتفتيش المذل وعدم إخراج الأسرى إثناء الزيارة مكبلين.

وإليكم جزيل الشكر والتقدير لعملكم الدءوب والإنساني.