أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اقتحامات المستعمرين والجماعات المتطرفة لباحات المسجد الأقصى المبارك بحجة الأعياد اليهودية.
وأضاف المجلس الوطني في بيان اليوم الخميس، أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لحرمة المسجد وحقوق المواطنين في القدس، وتعبيرا فاضحا عن السياسة المتطرفة التي تنتهجها حكومة الاحتلال.
وأشار إلى أن ارتفاع وتيرة الانتهاكات خلال الأعياد اليهودية، يأتي لاعتقاد الاحتلال أن الوقت بات مناسبا لتنفيذ مطامعه في مدينة القدس.
وحذر المجلس الوطني، من خطورة هذه الأفعال التي تهدف إلى فرض واقع جديد يتناسب مع أطماع الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس بشكل عام، لافتا إلى أن هذه السياسات تمثل تصعيدا خطيرا سيؤدي إلى تداعيات لا تُحمد عقباها، ويضع المنطقة على حافة الانفجار.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية لإيقاف انتهاكات الاحتلال المتكررة، والضغط على حكومة الاحتلال لاحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأكد المجلس الوطني، أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات المستمرة لتغيير هوية القدس ومعالمها التاريخية والدينية، وسيستمر في الدفاع عن حقوقه المشروعة في أرضه ومقدساته بكل الوسائل المشروعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها