زار عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور جمال المحيسن يرافقه وفد أعضاء إقليم رام الله والبيرة مخيم الجليل يوم الأحد 2014/3/30، وكان في استقباله أعضاء المنطقة وفرقة الكشاف الحركي.

تلا ذلك عقد اجتماع ضمَّ الدكتور المحيسن والوفد المرافق وأعضاء المنطقة. وبعد كلمة ترحيبية من أمين سر المنطقة، تحدَّث المحيسن متناولاً الوضع السياسي والتنظيمي ونتائج زيارة الرئيس أبو مازن لواشنطن حتى اللقاء الأخير في الأردن.

ثمَّ استمع الوفد الضيف لشرح من الحاضرين عن الوضع التنظيمي في المنطقة من أعمال ايجابية وصعوبات ومتطلبات بحاجة ماسة للنهوض بالحركة تنظيميًا ورياديًا.

وبعد ذلك عُقِد لقاء مع الكادر الفلسطيني في شعبة الجليل، فأكّد الدكتور جمال المحيسن أن قيادة الحركة لم ولن تتنازل عن الثوابت الفلسطينية مهما كانت الضغوطات والصعوبات لأن الفلسطينيين طلاب حق، ومجدّدًا التشديد على ما أكّده الرئيس أبو مازن بـ"السير قدمًا نحو الشهادة أو النصر".

ثمَّ تطرَّق المحيسن لما يُثار حول انشقاقات داخل الحركة، مؤكّدًا أن "فتح قلبها كبير وتتّسع لكل من يريدها".

بدوره تحدَّث أمين سر إقليم رام الله والبيرة أسامة أبو مروان بإيجاز عن الوضع التنظيمي في رام الله والإنجازات التي تحقّقت، والتي سوف يتم استكمالها حين العودة لأرض الوطن. وعبّر عن مشاهداته وانطباعه عن وضع المخيمات في لبنان. وتحدث بعد ذلك مفوض الأقاليم العربية الدكتور سمير الرفاعي عن الوضع في سوريا والمخيمات الفلسطينية كافة والمفاوضات التي تمت وحقّقت بعض النجاحات، والمفاوضات التي تجري الآن من أجل رفع الظلم الواقع على المخيمات وأهلها.

ولاحقًا قدّم المكتب الفني الحركي أناشيد وطنية فلسطينية، نالت استحسان الوفد الضيف.