فتح ميديا/ لبنان، برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان، أحيا التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في لبنان، ذكرى استشهاد القائد أبو جهاد الوزير والقادة الثلاثة الكمالين وأبو يوسف النجار، وذكرى معركة الكرامة ويوم الأسير الفلسطيني، من خلال تنظيم معرض صور لشهداء فلسطين في قاعة مركز الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة.

 تقدم الحضور القنصل العام لسفارة فلسطين في لبنان الحاج محمود الأسدي، وعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" بسام كجك، وعضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر، وممثل النائب بهية الحريري السيد وليد صفدية، وممثل منسق عام تيار المستقبل عز الدين النوام، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف، وممثلو الفصائل الفلسطينية وقوى التحالف، وأمين سر وأعضاء قيادة حركة "فتح" في صيدا، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وحشد جماهيري من أبناء صيدا ومخيماتها.

أُفتتح الحفل بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الرمز ياسرعرفات وشهداء الثورة الفلسطينية، ثم عُزِف النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني، ولفت المسؤول الاعلامي للتجمع محمد سلامة إلى أن هذا المعرض يأتي إحياءً لذكرى استشهاد القائد أبو جهاد الوزير مهندس الانتفاضة ومفجرها وذكرى الشهداء القادة كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار، وتكريماً لكافة شهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم أروع البطولات.

وأشار أمين سر التجمع في لبنان عصام الحلبي إلى أن شهر نيسان شهر العطاء الفلسطيني، شهر الدم الفلسطيني المنتصر على السيف، شهر حافل بالمحطات التاريخية والتي نستحضرها لتشكل لنا قوة ودفعاً نحو المستقبل الفلسطيني الواعد بالعودة والتحرير والدولة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وناشد الحلبي باسم أسر الشهداء الرئيس محمود عباس باستكمال زيادة رواتب أسر الشهداء وخاصة ممن أطلق عليهم "وفيات" وهم من المناضلين الذين قضوا عشرات السنين في مواقعهم النضالية واستشهدوا وهم على رأس عملهم، كما ناشد بتأمين الاستشفاء والطبابة الكاملة والتعليم المهني والجامعي لأسر الشهداء أسوةً بالنظام المطبق على أسر الشهداء على أرض الوطن الحبيب فلسطين لكي تتمكن الأسر من العيش بكرامة في ظل الظروف الاقتصادية والحياتية الصعبة.

وشدد قنصل سفارة فلسطين في لبنان الحاج محمود الأسدي على الوحدة الوطنية الفلسطينية، لأن في الوحدة قوة واستمرار ودحر للمشروع الإسرائيلي الصهيوني الاستيطاني التوسعي، مستذكراً التاريخ الفلسطيني من خلال نضال رجال قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن، وتاريخنا حافل بالأبطال والبطولات فالرئيس الشهيد ياسر عرفات رمز وعنوان الأحرار في العالم، والشهيد القائد أبو جهاد أول الرصاص وأول الحجارة ومفجر الانتفاضة ومهندسها الذي أرعب الإحتلال ودك حصونه من خلال العديد من العمليات البطولية والتي وصل في إحداها إلى مشارف مفاعل ديمونا النووي، مضيفاً أن هذا المعرض هو خطوة من التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، لتكريم الشهداء وإننا نشد على أياديهم على هذا العمل الناجح.

 وشدد الأسدي على السير خلف قيادة الرئيس أبو مازن في مسيرة النضال من أجل العودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحيا أسرانا البواسل في نضالهم البطولي ضد الإحتلال الإسرائيلي في معركة الأمعاء الخاوية، وبعد ذلك جال الحضور في  أقسام المعرض الذي أدهش إعجابهم.