لكلنساء فلسطين في كل مكان، وفي القلب منهن الأسيرات والعاملات والطالبات والموظفاتوربات البيوت، في كل بيت وحارة في المدن والأرياف والمخيمات، هنا على أرض الوطن،وهناك في أماكن اللجوء والشتات.. كل عام وأنتن بخير... وكل عام وأنتن في مقدمةالنضال من أجل التحرر والإستقلال والعودة إلى الديار، وكل عام وأنتن بخير من أجل التقدمعلى طريق انجازالمساواة والشراكة التامة.
إذنحتفل بيوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، في الوطن المحتل ومناطق اللجوء والشتات،فأننا ننتهزها محطة متجددة للتأكيد على أن المرأة الفلسطينية ركنا رئيسيا فيالنضال الوطني والإجتماعي من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فيظل مجتمع تحظى فيه النساء بالمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية.
إن المرأة الفلسطينيةوهي تتطلع إلى حقوقها الإنسانية كمواطنة تواجه الإحتلال الكولونيالي الإستيطانيالعنصري لفلسطين الذي يمعن في ممارسة عدوانه على الشعبمن أجل إركاعه وإذلاله وإستسلامه، في الوقت الذي يعمل جاهداَ لتهويد القدس مستمرافي حصاره الخانق للشعب ومصعدا لمشاريعه الإستيطانية وفي بناء جداره العنصري رافضاالإلتزام بمبادئ حقوق الإنسان وبقواعد الشرعية الدولية وقراراتها.
أننا في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وبمناسبة اليومالعالمي للمرأة نؤكد على ما يلي :
1-إعلاءالصوتعاليا والضغط من أجل إنهاء الإنقسام والشروع الفوري في تطبيق الإتفاقات الموقعةوآخرها إتفاق الدوحة بالتوجه إلى تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس أبومازن. في ذات الوقتالمطالبة بتوسيع إطارالمشاركة في تشكيل اللجان المنبثقة عن المصالحة لصالح إدماجالمرأة فيها لعكس الرؤية النسوية والمجتمعية وإخراجها من البعد الفئوي والسياسيبهدف تحقيق الوحدة الحقيقية.
2-ضرورةتعزيز وتفعيل المشاركة النسوية في اشكال المقاومة الشعبية في مواجهة ممارسات الإحتلالالإستيطانية، ضد الجدار الفاصل ومصادرة الأرض وتهويد القدس. و في ذات الوقت دعمالحركه السياسيه واليدبلوماسيه من أجل فرض إعتراف المجتمع الدولي بعضوية دولة فلسطينالكامله في مجلس الأمن .
3-واذنحيي صمود الأسيره هناء الشلبي التي تتحدى الجلادين الصهاينه بإضراب الإمعاءالخاويه والإمتناع عن الطعام للأسبوع الثالث على التوالي وإذ ننظر بعين القلق إلىالمخاطر المحدقه بصحتها، فإننا نطالب بالإفراج الفوري عنها وعن جميع الأسيرات والأسرىفي سجون الإحتلال الإسرائيلي، ونحيي صمودهم في نضالهم لإلغاء الإعتقال الإداري ومنأجل نيل حريتهم.
4-دعمنضال المرأه الفلسطينيه في لبنان إلى جانب عموم أبناء شعبها من أجل نيل الحقوقالإنسانيه والإجتماعيه و في مقدمتها حقالعمل والإسراع بإعادة إعمارمخيم نهرالبارد .
5-ضرورةإستمرارالجهد المجتمعي لتجسيد إنضمام فلسطين الى إتفاقية "إنهاء جميع أشكالالتمييز ضد المرأة" على جميع الصعد، بوضع الإجراءات الكفيلة بتنفيذ بنودها وضمانتطويرمنظومة قوانين تكفل المساواة للنساء الفلسطينيات.
6-إننساء فلسطين يقفن إلى جانب النساء العربيات في إنتفاضتهن من أجل التغييرالديمقراطيوالحرية والعدالة الإجتماعية وضد قهرالأنظمة الفاسدة.
ندعو مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوقالإنسان إلى العمل الجاد
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها