يشكل برنامج القرض الدوارالذي ينفذه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بدعـم من"منظمة اليونيسيـف" منفـذاَ مهماَ وتحديداَ لذوي الدخل المحدود من اللاجئين الفلسطينين في مخيمات لبنان، سيما وأن سـوء الأوضاع الاقتصاديه التي يعيشها عموم أهالي المخيمات في أحـزمـة البؤس بالمخيمات، تلقي بتبعات ثقيله يصعب على أصحاب هذه الشريحة تحملها، وتحول دون إستقرارهم وحقهم بالعيش الكريم، إسـوة بباقي البشر، فالفلسطينيون في لبنان محرومون وكما يبدو وحتى إشعارآخـرمن ممارسـة حقوقهم المدنيه -الاقتصاديه، بسبب من جورالقوانين اللبنانيه بحقهم.

بات "برنامج القرض الدوار" وفقاَ  لتصريحات العديد من المقترضين منفذاَ حيوياَ لاغنى لهم عنه حتى في ظل محدودية المبالغ المقدمه، فالقرض يقدم فرصة وعوناَ يضيفها المقترض إن لمدخراته الشخصية أو للمساعدة التي تلقاها من ذويه وربما للشراكه مع آخرين ... الـخ، فيتمكن من تأسيس مشروع، ويوجهه آخـرون لتطويروتدعيم مالديهم من مشاريع، ومـع ذلك فقد أشفع المقترضين شكرهم وتثمينهم لكل من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ولمنظمة اليونيسيـف  بتمنيهم بجعـل (برنامج القرض الـدوار) دورياَ وكل شهرين، أملين بذات الوقت العمل إن أمكن لزيادة قيمة القرض الفردي.

جاء هـذا أثـرقيام الاتحاد واليونيسيـف اليوم 20/12/2010 بتوزيـع الدفعة الجديده من القروض والتي شملت "خمسة وسبعون" مقترضا من أهالي مخيمات صوروأهالي مخيمات صيدا ومن كلاالجنسين، وتراوحت قيمة القرض لكل حالة مابين ال (500ـ1000$)، وبلغ إجمالي القرض المسدد اليوم (41030$) واحد وأربعون ألف وثلاثون دولارأمريكي ، وزعـت إستناداَ لماهية الطلبات (المشاريع المقدمـه)، والتي شملت العديد من القضايا والمشاريع، ومنها على سبيل الذكـرلا الحصـر ( شـراء شاشـة كمبيوترللدراسـه، شـراء كمبيوتر للدراسـه، صيانة باص روضه،  شـراء موتور سياره أجرة،  براد لحفظ المثلجات والمرطبات،  شراء شبك للصيد،  شراء كمية من خشب الطوبار، تدعيم كافتريا عصيرـ كوكتيل،  تجارة ثياب بين سوريا ولبنان، شراء مولـد كهربائي "خياطه"، شراء ماكنة حبكه،  أدوات صالون للتجميل التنظيف، صيانة فان لبيع الخضار، تدعيم معدات فرن مناقيش ...... الـخ