فتح ميديا/ لبنان، تضامناً مع الأسير الشيخ خضر عدنان والأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي نظمت هيئة التوجيه السياسي المعنوي والهيئة الإسلامية الفلسطينية لقاءً تضامنياً  في قاعة مدرسة الشهيد ياسر عرفات للكوادر في مخيم البص الإربعاء 22-2-2012.

تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية وفعاليات.

وألقى مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي اللواء بلال اصلان كلمة اشار فيها إلى أنه " في ضوء التضحية الكبرى التي يقدمها الشيخ خضر عدنان ورفاقه فإننا مدعوون لنبذ الخلافات والفرقة، والتوحد صفاً واحداً خلف قضايانا المصيرية المحقة كمواجهة الإستيطان  وجدار الفصل العنصري  وتهديد القدس وفي مقدمتها قضية الأسرى والمعتقلين.

كلمة حركة الجهاد القاها أبو سامر موسي "أننا نحترم كل إضراب فردي يقوم به سجين فلسطيني لدى سلطات الإحتلال، لكن الأفضل والأكثر تأثيراً  لتحقيق النتائج المرجوة من الإضراب  في وقت واحد، فالمعنى في هذه الحالة  يكون أكثر عمقاً، إن من ناحية الإثبات للعدو بأن معتقلينا موحدون، ولا نريد كشعب فلسطيني أن تنعكس حالة الإنقسام القائمة في الخارج."

كلمة الهيئة الإسلامية ألقاها الشيخ سعيد قاسم أشار فيها إلى أن "الأسرى هم رمز نضالنا وحريتنا وفي المقابل يحبون ان نذكرهم لأن ذلك يجلب السرور إليهم"، مؤكداً إلى أن "الوقوف الشعبي والرسمي النضالي مع الأسير خضر عدنان هو ما دفع اسرائيل للتراجع. كما كانت هناك وقفة مع خضر عدنان لنا يجب أن يكون هناك وقفة مع الأقصى فهو شرفنا وكرامتنا وعنوان هيبتنا. وكما كنا مع خضر عدنان في أنشطة وفعاليات علينا أن نكون مع الأقصى. وأي شيء نفعله للأقصى يمنع الخطر عن الأقصى.

وقال عضو قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان يوسف زمزم "في هذا اليوم التضامني مع اسرانا البواسل في سجون الإحتلال ومع الأسير المناضل خضر عدنان الذي يخوض اضراباً عن الطعام بلغ ستةُ وستون يوماً هو أطول إضراب من نوعه في التاريخ الذي ضرب مثلاً اسطورياً في الصبر والصمود والتحدي للسياسة الصهيونية الظالمة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينين وضرب أروع مثل في التضحية والفداء فإننا نحيي صموده وصلابته وثباته واصراره على كسر القانون الجائر الذي تمارسه إسرائيل ضد اسرانا الأبطال ذلك القانون البائد المعروف بالإعتقال الإداري الذي يتنافى مع اتفاقية جنيف الرابعة ومع كل القوانين الدولية المتعلقة بالأسرى والمعتقلين."