يديعوت احرونوت:

- المستشار القضائي للحكومة يطالب الضحية ر. بتقديم افادتها إلا انها تخشى وترفض ذلك.

- شهادة جديدة تدعم ادعاءات المشتكين ضد رئيس ديوان نتنياهو.

- إثر ما نشرته "يديعوت احرونوت" حول تقرير حريق الكرمل الوزراء يردون النار بالنار ويكافحون دفاعا عن كراسيهم.

- سوريا: نيران في ضواحي دمشق والاسد يقول: الجامعة العربية تريد إزاحتي.

معاريف:

- المفاوضات السرية: نتنياهو وافق على التنازل عن السيادة في الغور.

- التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو لن يحول للشرطة كما قرر فاينشتاين.. ايشل سيخرج في اجازة.

- يشاي وشتاينيتس لا ينويان الاستقالة رغم تقرير لندنشتراوس.

- بعد 13 سنة: الملك عبد الله استضاف قادة حماس في عمان.

- مقطع الحدود مع الاردن سيطور ويُعبد بقيمة 15 مليون شيكل.

- الأب المشتبه به أمسك جثة ابنته وصرخ: "فقدت ملاكي".

هآرتس:

- قضية نتان ايشل ستبقى قيد التحقيق في سلطة شؤون الدولة.. ر. "ستلزم بتقديم شهادتها".

- الطيارة من غير طيار الريادية بالنسبة للجيش الاسرائيلي تحطمت فوق الخضيرة.

- يشاي وشتاينيتس: لن نستقيل بسبب تقرير المراقب.

- المستوطنون هددوا والشرطة منعت جولة لتلاميذ مع حركة "يكسرون الصمت" في الخليل.

- استطلاع مكتب الاحصاء المركزي: 165 ألف موظفة تعرضن للتحرش الجنسي في السنة الاخيرة و60 في المائة لا يعرفن لمن يمكنهن تقديم شكوى.

- القاضي المتقاعد ادموند ليفي سيترأس لجنة تبييض البؤر الاستيطانية غير القانونية.

- 12 مؤسسة في شرقي القدس أُغلقت في الآونة الاخيرة لنفس الشبهة.. حرس الحدود يغلق نادي كرة القدم في سلوان خشية النشاطات الارهابية.

- 2000 جندي سوري توجهوا الى ضواحي العاصمة دمشق.

- بعد 12 سنة من طرده من عمان، خالد مشعل يلتقي مع الملك عبد الله في زيارة تاريخية.

- في خطوة غير اعتيادية: انجيلا ميركل تهب لمساعدة ساركوزي.

- في صفد المشرذمة تحديدا، قائمة عربية لطلاب كلية صفد قد تفوز برئاسة اتحاد الطلبة.

اسرائيل اليوم:

- قضية ايشل: التحقيق سيبقى في سلطة شؤون الدولة وليس في الشرطة.

- وزيري المالية والداخلية يصدان نوايا مراقب الدولة بصدد القاء المسؤولية الاستثنائية عليهما عن كارثة الكرمل.

- الطائرة بلا طيار العملاقة تحطمت وقيمة الضرر 5 ملايين دولار.

- نحوشتان: "تسلح سوريا – تحدي لتفوقنا".

- "ايران طلبت تخصيب اليورانيوم حتى المستوى العسكري".

بعد 13 سنة: الملك عبد الله استضاف قادة حماس في عمان

معاريف – من ريمون مرجية:30/1

بعد شهرين من جس النبض ومساعي الوساطة القطرية، استضاف ملك الاردن عبد الله الثاني أمس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي زار الاردن برفقة ولي العهد القطري تميم بن حمد آل ثاني. في البداية التقى الثلاثة فقط وتداولوا في العلاقات بين المملكة الهاشمية والتنظيم الفلسطيني الاسلامي، وفي وقت لاحق انضم للقاء اعضاء المكتب السياسي لحركة حماس.

زيارة قائد حماس للاردن هي الزيارة الرسمية الاولى له منذ عام 1999، حيث كان قد طُرد مع رفاقه من الدولة بادعاء ان التنظيم يتدخل في شؤون المملكة الداخلية. اليوم، على خلفية الوضع الآخذ في التدهور في سوريا التي كانت قد استضافت قادة حماس في العقد الاخير، وفي ظل التوتر بين حماس ونظام بشار الاسد، تعتبر حماس الاردن خيارا مفضلا لاستضافة مكاتبها. السؤال الذي بقي مفتوحا هو ما هو الثمن الذي سيطلب من حماس دفعه للاردنيين مقابل هذه الاستضافة.

من الناحية الاخرى لم يعبر الاردنيون حتى الآن عن معارضتهم استضافة مشعل وقادة حماس مرة اخرى، ولكنهم يعرفون انهم قد يدفعون ثمنا باهظا اذا واصل هذا التنظيم الفلسطيني خطه الصدامي ضد اسرائيل. في المقابل هم لا يريدون المس بمكانة رئيس السلطة أبو مازن. ولذلك كان من المهم للملك عبد الله أمس ان يوضح أمام مشعل ورفاقه الحدود التي لا ترغب المملكة بأن تقوم حماس بتجاوزها.

هكذا على سبيل المثال ذكر الملك عبد الله لضيوفه بأن القائد الفلسطيني الرئيسي في نظره هو أبو مازن، بل وأكد بأن بلاده تؤيد السلطة الفلسطينية ومساعيها لاقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967. أما في القضية الأهم بالنسبة للاردنيين – القتال ضد اسرائيل – أكد الملك: "المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين مدعومة من قبل الأسرة الدولية وهي تشكل السبيل الوحيد أمام الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه".مشعل كما يتضح فهم رسالة الملك، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد اللقاء ذكر بأن أمن الاردن واستقراره ومصالحه هامة لحماس. "العلاقات السياسية مثل العلاقات الانسانية يجب ان تكون بالتوافق"، قال مشعل، "ونحن سنحترم حدود العلاقات كما يحددها الطرفان". ومن اجل طمأنة المستضيفين أضاف مشعل بأنه يعارض فكرة اقامة دولة فلسطينية في الاردن.في الايام القريبة يتوقع ان يلتقي مشعل واعضاء المكتب السياسي الذين يرافقونه – موسى أبو مرزوق، عزت الرشق، محمد نصر، محمد نزال وسامي خاطر – مع مسؤولين كبار في المملكة بما في ذلك رئيس الوزراء عون الخصاونة وقادة الجهاز الامني الاردني. ووفقا للتقديرات فان القضية الاولى على جدول الاعمال ستكون اعادة مكاتب التنظيم الفلسطيني الى عمان عاصمة المملكة.

سوريا: نيران في ضواحي دمشق والاسد يقول: الجامعة العربية تريد إزاحتي

يديعوت أحرونوت– من سمدار بيري:30/1

الحكومة السورية تتهم الجامعة العربية ومجلس الامن في الامم المتحدة بنوايا التدخل العسكري الدولي في الدولة: "هم يسعون لاسقاط النظام".

في معارك ضواحي دمشق وحلب قتل أمس نحو مائة شخص. أنصار النظام ومعارضيه أطلقوا النار على بعضهم البعض في مداخل المدن المحاصرة بالدبابات. عشرات ضباط وجنود الجيش، فارون من صفوف سلاح الهندسة، نساء واطفال ومتظاهرون قتلوا أمس في المعارك النارية الأكثر ضراوة منذ اندلاع المظاهرات في سوريا في شهر آذار.

أمس شن مقاتلو المعارضة هجوما مباغتا على طول الطريق السريع المؤدي الى مطار دمشق الدولي، ووضعوا كمائن وأشراك متفجرة. هذا في الوقت الذي أحاطت قوات من الجيش السوري النظامي مدينتي دمشق وحلب، المدينتان الأكثر أهمية لبقاء الحكم. مطار دمشق الدولي كان لساعات طويلة أمس معزولا، ولكن في ساعات ما بعد الظهر صرح الناطقون بلسان الحكم السوري بأن حركة الطيران تعود لنشاطها، هذا بعد ان غادر مراقبون اضافيون من وفد الجامعة العربية سوريا إثر قرار تجميد مهمتهم هناك.

روسيا، العضو الدائم في مجلس الامن، واصلت أمس ايضا معارضة تصعيد العقوبات الدولية. "أنا لا أفهم لماذا تم ايقاف مهمة المراقبين العرب"، قال وزير الخارجية الروسي سرغيه لافروف الذي طالب بالاطلاع على تقرير مراقبي الجامعة و "ليبرهنوا لنا على ماذا يرتكزون في ادعاءاتهم". امين عام الجامعة العربية نبيل العربي يحاول اقناع روسيا بتخفيف دعمها لنظام بشار الاسد. العربي الذي سيطرح غدا في جلسة خاصة أمام مجلس الامن في نيويورك خطة السلام العربية في سوريا لم ينجح في اقناع وزير الخارجية الروسي وممثل روسيا في الامم المتحدة بتبني الخطة التي تدعو بشار الاسد للتنحي بطريقة سلمية ونقل الحكم الى نائبه فاروق الشرع.

نحوشتان: "تسلح سوريا – تحدي لتفوقنا"

اسرائيل اليوم – ليلاخ شوفال:30/1

قائد سلاح الجو الجنرال عيدو نحوشتان عبر أمس عن قلقه الكبير مما يحدث في سوريا ومن حقيقة انها رغم وضعها الصعب تواصل بناء قوتها وشراء عتاد متطور كالطائرات والاجهزة المضادة للطيران.

على حد قوله "جزء من بناء هذه القوة يشكل تحديا كبيرا لتفوق سلاح الجو الاسرائيلي. هذا ما حدث في الماضي ايضا وهذا ما سيحدث في المستقبل". وفقا لنحوشتان "عملية بناء القوة الأوسع في العالم، أو على الأقل من الأكثر اتساعا بينها – تحدث الآن في الشرق الاوسط. دول شرق اوسطية تشتري طائرات ووسائل قتالية بالاضافة الى الانتاج الذاتي للطائرات ووسائل الطيران بلا طيار".

اللواء نحوشتان، الذي تحدث في مؤتمر الفضاء السابع على شرف ايلان رامون في بيت سلاح الجو في هرتسليا عبر عن قلقه من عملية "تسرب" وسائل القتال النوعية من سوريا الى التنظيمات الارهابية مثل حزب الله. "ضعف الانظمة يزيد من احتمالات تسرب الوسائل القتالية من أيدي الدولة الى التنظيمات الارهابية. اسرائيل لا تستطيع التزام الصمت حيال ذلك"، حذر. كما أضاف اللواء بأن "حماس والتنظيمات الارهابية في القطاع وخارجه يستغلون تراجع قوة النظام المصري للتحرك ضد اسرائيل من خلال سيناء". على حد قوله "نحن لا نعرف متى ستنتهي هذه الهزة الاقليمية وما الذي سيأتي بعد ذلك".

في سوريا نفسها الارض تهتز تحت أقدام الرئيس بشار الاسد. أمس أفادت شهود عيان سوريون بأن معارك شديدة تدور في الضواحي الشمالية والجنوبية من دمشق بين المتمردين وبين جنود الفرقة الرابعة في الجيش السوري التي يقودها ماهر الاسد شقيق الرئيس. وفقا للتقارير المتمردون نجحوا باحتلال جزء من بلدات في ضواحي دمشق وقوات الجيش السوري أرسلت تعزيزات كبيرة من سلاح المشاة والمدرعات الى هناك. كما أُفيد بأنه خلال المعارك أمس قتل نحو خمسين شخصا بين مدنيين وعسكريين. كما أضافت مصادر المعارضة السورية بأن المتمردين نجحوا في توجيه ضربات لقافلة امدادات تابعة للجيش وقتل ستة جنود في منطقة دمشق.