اكّد مسؤولون سياسيون في السلطة ان الرئيس محمود عباس "رفض ويرفض وسيرفض" تمديد مهلة اللقاءات بين المفاوض الفلسطيني د. صائب عريقات والمفاوض الاسرائيلي اسحق مولخو، وانه يعتبر ان اللقاء اليوم بينهما هو آخر فرصة للتوصل الى نقطة بداية جديدة في اللقاءات وتحويلها الى مفاوضات اذا ما اجابت اسرائيل علّنا وأمام العالم والرباعية على سؤال حدود الدولة.
وعلمت وكالة "معا"، "أن الرئيس عباس اكّد للملك الاردني التزام السلطة بالوساطة الاردنية واحترام جهود الملك في هذا الاطار، لكنها ترى ان اللقاءات الخمس لم تسفر عن اي جديد وأن الحكومة الاسرائيلية تهرّبت من الاجابة على الاسئلة الكبيرة مثل الحدود والدولة ونقطة بداية للمفاوضات، وحاولت جرّ المفاوض الفلسطيني الى تفرعات هامشية وترتيبات أمنية وادارية لا تفضي الى اي نتيجة في مصلحة عملية السلام".
وتوقّعت المصادر لوكالة "معا" أن يعلن الرئيس عباس فشل اللقاءات، وان يقود القيادة الفلسطينية الى متابعة الخطوات النضالية التي بدأتها السلطة ومنظمة التحرير في شهر أيلول من العام المنصرم.
ويتوقع أن يعلن الرئيس توجه القيادة الى لجنة المتابعة العربية والمفترض أن تنعقد في الاسبوع الاول من الشهر القادم- اي بعد نحو عشرة ايام- من اجل اتخاذ قرار فلسطيني بالتشاور مع الاشقاء العرب نحو اعادة المحاولة لنزع اعتراف بالدولة الفلسطينية من المحافل الدولية بدءا من مجلس الامن ومرورا بكل المنظمات الدولية.