قال نادي الأسير، إن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وصل إلى 22 أسيرة، سبع منهن محكومات، و15 موقوفات، وتقبع 17 منهن في سجن "هشارون" أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني.
وأوضح النادي في بيان له أن قوات الاحتلال اعتقلت مؤخراً الأسيرات شيرين العيساوي من القدس وتحتجز في مركز توقيف وتحقيق المسكوبية، وميسون سويطي من الخليل، ونيرمين سالم من نابلس، وهي موظفة في مؤسسة التضامن الحقوقية، وتقبع في مركز تحقيق بيتح تكفا، وأحلام عيسى من قلقيلية، وتقبع في مركز تحقيق عسقلان، وريم حمارشة من جنين، وتقبع في مركز تحقيق سالم.
وحسب نادي الاسير، سجلت محافظة نابلس أعلى عدد للأسيرات في سجون الاحتلال، ويبلغ عددهن سبعة، وهن آلاء أبو زيتون، تحرير القني، وئام عصيدة، فلسطين نجم، مرام حسونة، زينب أبو مصطفى، نرمين سالم .
وتعتبر الأسيرة لينا الجربوني أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، وهي من قرية عرابة البطوف، في الداخل، واعتقلت عام 2002، وتقضي حكماً بالسجن لـ17 عاما، أما أصغر الأسيرات، فهي مرام حسونة 18 عاما.
ومن جهة أخرى، فإن عددا من الأسيرات يعانين أمراضاً مختلفة، وهن لينا الجربوني، وتعاني من التهاب حاد في المرارة، ولا تُعطى سوى المسكنات، والأسيرة نوال السعدي، من مخيم جنين، تعاني من ارتفاع في ضغط الدم وآلام حادة بالظهر، فيما تعاني الأسيرة انعام الحسنات، من بيت لحم من مرض الشقيقة.
وتعاني الأسيرة آيات محفوظ، من الخليل من فقدان البصر في العين اليمنى، وضعف حاد في البصر في العين اليسرى، والأسيرة نهيل أبو عيشة، من الخليل، تعاني من الروماتيزم الحاد، بينما تعاني الأسيرة رسمية بلاونة (53 عاماً)، من طولكرم، من ارتفاع ضغط الدم والسكري.
وقال النادي إن أسيرتين مخطوبتين لأسرى، وهن الأسيرة منى قعدان، من جنين، التي اعتقلت بتاريخ 12 تشرين الثاني 2012، وما زالت موقوفة، وهذا الاعتقال الثالث لها، وهي مخطوبة للأسير ابراهيم اغبارية، القابع في سجن "جلبوع"، ويقضي حكماً بالسجن لثلاث مؤبدات و10 سنوات، والأسيرة دنيا واكد، من طولكرم، التي اعتقلت بتاريخ 27 أيار 2013 وهي مخطوبة للأسير محمد واكد، المحكوم بالسجن 29 عاماً، والمعتقل منذ11 عاما.
وأضاف أن الاحتلال يعتقل من القدس الأسيرة شيرين العيساوي، وانتصار الصياد المحكومة بالسجن لسنتين ونصف.
أما الأسيرة رنا أبو كويك، من رام الله، فقد حكمت بالسجن لثماني شهور و5 آلاف شيقل غرامة، فيما اعتقلت الأسير لمى حدايدة بتاريخ 14 تشرين الأول الماضي، وما زالت موقوفة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها