جددت العشائر الفلسطينية البيعة والتفويض والتأييد للقيادة السياسية والشرعية والوحيدة ممثلة بالرئيس محمود عباس.
وشددت العشائر، في بيان لها مساء اليوم الإثنين، على رفضها لخطة نتنياهو التي ترمي إلى تشكيل حكم إدارة مدنية في قطاع غزة، وذلك في إطار خطة ما عرف بـ"اليوم التالي للحرب على قطاع غزة".
وحذر منسق شؤون العشائر في المحافظات الجنوبية محمد محمود أبو قايدة من مثل هذه التصريحات المشبوهة والمرفوضة التي تهدف إلى إثارة الفتنة وخلق البلبلة في الشارع الفلسطيني، مؤكدا أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وأن لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة.
وأضاف: أن "مستقبل غزة هو مستقبل الضفة بما فيها القدس، كما أن حاضر غزة هو حاضر الضفة بما فيها القدس، علم وطني واحد ودولة فلسطينية واحدة ومستقبل سياسي واحد".
وطالب أبو قايدة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وأكد رفض التهجير القسري وضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان وانسحاب جيش الاحتلال من كافة أراضي قطاع غزة.
وشدد على تجديد العشائر الفلسطينية البيعة والولاء والتأييد والتفويض لسيادة الرئيس محمود عباس وتثمينها عاليا الجهود العظيمة التي تبذلها قيادتنا السياسية الشرعية وعلى رأسها سيادة الرئيس على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والقانونية والبرلمانية، في سبيل وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية والعدوان الغاشم على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة من قبل جيش الاحتلال ومستعمريه على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس.
من جانبه، رفض منسق شؤون العشائر في المحافظات الشمالية إياد عيسى العملة ما جاء في تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو التي تهدف إلى فصل قطاع غزة عن الوطن الأم، وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وشدد العملة على وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحامية مشروعه الوطني، وصولا إلى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها