أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، قبل أيام قليلة ‏من بدء عيد الفصح اليهودي، وذلك عقب تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان ‏العامة إيال زامير.‏

ومن المقرر أيضًا تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء إسرائيل، ويبدأ عيد ‏الفصح اليهودي، وهو من أهم الأعياد في الديانة اليهودية، هذا العام مساء بعد غد ‏السبت وينتهي في 20 نيسان/أبريل.‏

وفي إسرائيل، يتزامن عيد الفصح اليهودي مع عطلة مدرسية تمتد لأسبوعين، ويغتنم العديد من الإسرائيليين هذه الفترة لقضاء إجازات والقيام بزيارات عائلية ‏وزيارات للأصدقاء في أنحاء البلاد.‏

وشدد زامير على أهمية الحفاظ على "الجاهزية واليقظة"، وزيادة تعزيز ‏الإجراءات الأمنية.

يُشار إلى أن عيد الفصح أيضًا يحمل اسم عيد الحرية، وبناء على ذلك، يجرى ‏تذكير الرأي العام الإسرائيلي بشكل متزايد، مع اقتراب عيد الفصح، بالمحتجزين ‏الإسرائيليين في قطاع غزة. ‏

وفي وقت سابق، قرر الجيش الإسرائيلي السماح بتنظيم جولات سياحية ‏للإسرائيليين داخل الأراضي السورية المحتلة خلال فترة عيد الفصح اليهودي.‏

وسيفتح الجيش الاسرائيلي السياج الحدودي في المناطق التي يسيطر عليها في ‏مقطعين محددين، يقودان إلى المنطقة العازلة من الناحية التي كانت تحت السيطرة ‏السورية، ليتيح بذلك لمعهدين "تعليميين"، هما "مدريشت هجولان" و"مدريشت ‏كيشت يوناتان"، تنظيم جولات في منطقة وادي الرقاد الذي ينبع من هضبة ‏الجولان ويُعتبر أحد روافد نهر اليرموك.