أدانت منظمة التعاون الإسلامي، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة، في إطار إجراءاتها غير القانونية التي تستهدف وجود الوكالة الأممية ودورها خاصة في مدينة القدس، ما يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، بما في ذلك القرار 302 (IV) الذي أسس التفويض الممنوح للوكالة.
وحذرت المنظمة في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، من عواقب هذا القرار على حرمان الأطفال من لاجئي فلسطين من حقهم الأساسي في التعليم ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي عليهم، مؤكدة أن ذلك جزء من استهداف إسرائيل، قوة الاحتلال، حقوق الشعب الفلسطيني ووجوده في القدس المحتلة، ويأتي في إطار محاولاتها المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الأصيل في العودة.
كما جددت المنظمة دعوتها جميع الدول إلى حماية وكالة "الأونروا" وتوفير الدعم السياسي والمالي والقانوني لها، من أجل تمكينها من مواصلة دورها الحيوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم، بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها القرار 194.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها