نقلت هيئة البث العبرية، يوم أمس السبت 2025/04/05، عن تحقيق للجيش الإسرائيلي، جاء فيه: أن "سيارة تابعة لشرطة العدو اقتربت من جنود الجيش، فأطلقوا عليها النار وقتل شخص".

ووفق التحقيق: "سيارات إسعاف توجهت للمكان وجنود الجيش الإسرائيلي ظنوا أنهم يتعرضون لهجوم فأطلقوا النار، والقوة شعرت أنها مهددة لأن المسعفين كانوا يركضون نحو سيارة المستهدفه".

وأضاف: "ادعاء عدم وجود أضواء أو إشارات طوارئ بسيارات الإسعاف لم يكن كذبًا عمدًا، والجرافة غطت جثث المسعفين بالرمال لحمايتها من الذئاب والحيوانات حتى سمح الوضع بانتشال القتلى".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، نشرت مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف المسعف رفعت رضوان، الذي كان من بين المسعفين الذين قتلوا بنيران إسرائيلية يوم 23 آذار/ مارس الماضي.

وأظهر الفيديو أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كان أفراد طاقم الإسعاف يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة عندما أطلقت قوات الجيش النار عليهم، خلافًا لزعم الجيش في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارة إسعاف بشكل عشوائي، وأن عدة مركبات تقدمت بشكل مثير للريبة نحو الجنود دون إشارات طوارئ.