شنّت شخصية سياسية هجومًا على رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، خلال اجتماع الحكومة التي أقالته بالإجماع.

واعتبرت هذه الشخصية، أن "بار لم يحضر لأنّه كان خائفًا من إعطاء إجابات، والإجابة على السبب، وبعد أن علم قبل ساعات عدّة من الهجوم 7 أكتوبر، لم يفعل شيئاً ولم يتصل برئيس الوزراء".

واعترف بار أنّه تلقّى تحذيرًا في ليلة السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لكنّه لم يتلقَ تحذيرًا بشأن نطاق الهجوم أو تاريخه.

وردّدت الشخصية السياسية "نظرية مؤامرة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت"، مفادها بأن "بار والمؤسسة الأمنية كان لديهما معلومات مسبقة عن الهجوم، وفضّل رونين بار عدم حضور اجتماع الحكومة الذي تناول قضيته، فقط لأنّه كان يخشى إعطاء إجابات، وخاصة الإجابة على سؤال واحد: لماذا، بعد أن علمتم بهجوم الفصائل الفلسطينية قبل ساعات عدّة من وقوعه، لم تفعلوا شيئاً ولم تتصلوا برئيس الوزراء، وهو الأمر الذي كان سيمنع الكارثة؟".

وتابع: "الحكومة الإسرائيلية، المسؤولة عن الشاباك، فقدت كل ثقتها برونين بار، الذي لا يزال متمسّكًا بمنصبه، مستغلًا عائلات الاسرى بسخرية، ومستغلًا منصبه سياسيًا بشكل غير لائق لفبركة تحقيقات عبثية لا أساس لها، أُتيحت لرونين فرصة التقاعد بشرف بعد فشله الذريع في السابع من أكتوبر، كما فعل رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته، لكن لو كان رونين بار قد أدّى واجبه كما هو الآن متمسّكًا بمنصبه، لما وصلنا إلى السابع من أكتوبر".