اعتبر 57% من الجمهور في إسرائيل أنه يجب الاستمرار في الحرب على غزة بقوة شديدة، بعد استئنافها ليلة الإثنين – الثلاثاء الماضية، فيما قال 34% إنه يجب وقف الحرب والسعي إلى اتفاق تبادل الأسرى، حسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، يوم أمس الجمعة 2025/03/21.
ويتبين من الاستطلاع أن 89% من ناخبي أحزاب الائتلاف يؤيدون استمرار الحرب بقوة شديدة إلى حين توافق الفصائل الفلسطينية على صفقة تبادل الأسرى، بينما قال 51% من ناخبي أحزاب المعارضة يؤيدون وقف إطلاق النار والسعي لاتفاق تبادل الأسرى.
وفي حال عدم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال أسبوعين، اعتبر 38% أنه يجب توسيع الحرب وأن تشمل اجتياحًا بريًا، وقال 23% إنه يجب وقف القتال والعودة إلى مفاوضات تبادل الأسرى، ولم تكن إجابة على ذلك لدى 10%.
وقال 38% إنهم سينصاعون لقرارات المحكمة العليا، في حال نشوء أزمة دستورية، بينما قال 35% إنهم سينصاعون لقرارات الحكومة، ولم يعرف 27% كيف سيتصرفون.
وتراجع تمثيل حزب "الليكود" بمقعدين، قياسًا باستطلاع الأسبوع الماضي، في حال جرت انتخابات عامة مبكرة، وسيحصل على 22 مقعدًا، "المعسكر الوطني" 16، "يسرائيل بيتينو" 16، "ييش عتيد" 12، حزب الديمقراطيين 12، شاس 10، "عوتسما يهوديت" 10، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، الصهيونية الدينية 5، القائمة الموحدة 4.
وتدل هذه النتائج على أن قوة أحزاب الائتلاف لا تزال 54 مقعدًا، إذ ذهب المقعدان اللذان خسرهما "الليكود" إلى حزبي "عوتسما يهوديت" والصهيونية الدينية، بينما قوة الأحزاب الصهيونية في المعارضة 56 مقعدًا، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإن هذا الحزب سيحصل على 25 مقعداً، وسيتراجع "الليكود" إلى 19 مقعدًا، حزب "الديمقراطيين" 10، "المعسكر الوطني" 9، "يسرائيل بيتينو" 9، شاس 9، "عوتسما يهوديت" 9، "ييش عتيد" 8، ولن تتغير نتائج باقي الأحزاب.
ويعني ذلك أن قوة حزب بينيت مع الأحزاب الصهيونية في المعارضة ستكون 61 مقعدًا، مقابل 49 مقعدًا لأحزاب الائتلاف و10 مقاعد للأحزاب العربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها