نُظمت مظاهرة حاشدة مقابل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، منذ صباح يوم أمس الأربعاء 2025/03/19، شاركت فيها آلاف كثيرة من الإسرائيليين احتجاجًا على سياسية الحكومة بتشكيل خطر على حياة الأسرى الإسرائيليين من خلال استئناف الحرب على غزة، واحتجاجًا على إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس "الشاباك" رونين بار.

وتوجه آلاف المتظاهرين، ظهر أمس، نحو مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة، حيث سيتظاهرون ويقيمون خيمة احتجاج، ومنعت الشرطة تصوير المظاهرة من الجو بواسطة طائرات مسيرة صغيرة.

وشارك في المظاهرة قادة حركات الاحتجاج ضد خطة إضعاف جهاز القضاء والذين يطالبون باستمرار تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وكان بين المتظاهرين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق عضو الكنيست غادي آيزنكوت، ورئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس، ورئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك.

وفي إطار الاحتجاجات، أغلق متظاهرون، الطريق السريع رقم "1"، بين القدس وتل أبيب.

وقال متظاهرون: إنه "بدلًا من تنفيذ الاتفاق وإعادة جميع الاسرى، نفذ نتنياهو تعهده لسموتريتش وقرر التضحية بأبنائنا من أجل الحفاظ على ائتلافه".

وقال رئيس نقابة المحامين عَميت بيخر، خلال المظاهرة، إن "شعب إسرائيل أثبت أنه يريد الاسرى والديمقراطية، ودولة طبيعية وأملاً، لكن الهدف الأسمى للحكومة هو القضاء على الديمقراطية وحملة تطهير في المؤسسات الأمنية وأجهزة القانون والقضاء، وهذه عملية ديكتاتورية واضحة".