أدان الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات.

وقال هيغينز في بيان صحفي إنّه "يجب الاعتراف بمدى خطورة ما يحدث الآن في غزة، فقدان العديد من الأرواح، بما في ذلك أرواح النساء والأطفال."

وأضاف: "أن مصداقية جميع الذين يقدمون أنفسهم كمدافعين أقوياء عن القانون الدولي والعمل الإنساني هي على المحك، والصمت في مواجهة ما يبدو أنه خطر حقيقي قد يؤدي إلى فقدان المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار يهدد هذه المصداقية."

وأردف: "يجب على جميع الذين في مواقع النفوذ كسر صمتهم، وكما فعل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وآخرون، وأن يدعوا إلى احترام وقف إطلاق النار، وإعادة تقديم المساعدة الإنسانية بلا عوائق".

وجدد هيغينز إدانة الحكومة الأيرلندية لتجدد العدوان الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، مضيفا "يجب عدم الاكتفاء بقيام عدد قليل من الدول مثل أيرلندا بإدانة الانتهاكات الدولية للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، لأن عدم إدانته سيُنظر إليه من قبل الأجيال القادمة على أنه صمت وتواطؤ في العقاب الجماعي، وأنه تفضيل للحرب على اتخاذ التدابير التي من شأنها تقليل أو إنهاء فقدان الأرواح البشرية."

وصرّح أنّه "لا يجب الاكتفاء بالإدانات الصادرة عن مؤسسات مثل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني وحقوق الإنسان، والمسؤولية على جميع من يحملون المناصب المنتخبة لاستهجان تصاعد الخسائر في الأرواح المدنية والبنية التحتية".