صُدمِت عائلة سورية تقيم في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس، بالعثور على جثة طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات بعدما توارت عن الأنظار لعدة ساعات بعد خروجها من البيت إلى بقالة تقع بالقرب من مكان سكن عائلتها في حي شعبي يقع في منطقة ألتنداغ داخل العاصمة.

وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام تركية محلية أن حادثاً مأساوياً وقع في ظروفٍ غامضة في العاصمة أنقرة، حيث راحت ضحيته طفلة سورية تنتمي لعائلة لاجئة هربت من الحرب في بلادها، بينما بدأت الأجهزة التحقيقات لمعرفة ملابسات مقتل الطفلة التي عُثِر على جثمانها مشوهاً.

ووجدت جثة الطفلة السورية في مبنى مهجور في حي صول فاصول بمنطقة ألتنداغ بعد فترة من خروجها من البيت اليوم الخميس للذهاب إلى بقالة تقع في المنطقة نفسها.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن عائلتها قولها، إن الطفلة قُتِلت بطريقةٍ وحشية، حيث وجدت بعض أطرافها مبتورة في مشهدٍ صدم العائلة وأثار موجة من الغضب والحزن بين السكان في منطقة إقامة أسرتها.

ورغم توجيه الاتهامات لمشتبه به بتورطه بقتل الطفلة السورية، لكن أشارت وسائل إعلام تركية إلى أن هناك احتمالية لمقتل الطفلة بعد هجوم تعرّضت له من كلاب ضالة، وهي مشكلة تعاني منها تركيا بالفعل، حيث هناك ملايين الكلاب الشاردة.

ولم تصدر السلطات الأمنية التركية أي توضيحات حتى الساعة بشأن مقتل الطفلة في منطقة سبق أن شهدت توتراتٍ بين السكان المحليين واللاجئين السوريين، إذ تعرّضت ممتلكات سوريين من بيوتٍ وحافلات للتخريب هناك.

ومن المقرر أن يتم دفن جثمان الطفلة بعد الانتهاء من معاينة جثتها وكتابة التقرير الطبي النهائي حول ملابسات مقتلها.