أكدت قيادة وسكرتارية وأعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات برئاسة الدكتور
ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير وقوفها بجانب الرئيس محمود عباس ودعمه نحو الصمود أمام الضغوطات التي تواجهه من كافة الأصعدة في ملف المفاوضات وبحث تمديدها.

وأوضح تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن حجم الضغوطات الملقاة على كاهل القضية الفلسطينية يعكس مدى تأثير الوطن الفلسطيني في المحافل العربية والدولية، مبينا أن المنطقة لن تسير في طريق الهدوء والاستقرار إلا بعد نيل أبناء الشعب الفلسطيني لحقوقهم المشروعة وبذل الجهد اللازم لاستعادة الوحدة الوطنية المفقودة منذ ثمانية أعوام.

وتشدد الشخصيات المستقلة أن المصالح الفردية في الوطن التي تعطل تنفيذ المصالحة الوطنية وتعمل على كسب المزيد من الوقت
ارتهانا للمواقف الإقليمية والجيوب الشخصية هي التي تشتت مطالب الفلسطينيين وتعرقل عملية الوحدة والتحرير وتختبئ خلف الشعارات والمناكفات الإعلامية، مطالبة بضرورة توحيد جهود كل قيادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لترتيب زيارة النائب عزامالأحمد مسئول ملف المصالحة في حركة فتح لقطاع غزة والمكلف من الرئيس الفلسطيني للسير في خطوات تشكيل حكومة الانقاذ والوفاق الوطني وتطبيق بنود اتفاق المصالحة.

ويؤكد التجمع أن الأخ الرئيس يدرك تماما المطالب الشعبية والثوابت الوطنية التي ضحى لأجلها أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه، مضيفا أن الأيادي التي تعبث بالبيت الفلسطيني الداخلي ستهدم التاريخ النضالي للقضية ولا تهمها إطلاقا حجم المعاناة التي يتحملها المواطن الفلسطيني جراء استمرار الانقسام وتعطل تنفيذ المصالحة مما يحتم عليها أن تستمع إلى ما تبقى
لها من ضمير وطني ليقودها نحو تعديل مسارها لطريق الوحدة الفلسطينية المنشودة