قال عضو "الكنيست" الإسرائيلي بني غانتس" إنّ "فكرة تمديد المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة نابعة من مصالح حزبية"، مؤكدًا أن "المصلحة الحقيقة لإسرائيل هي في تحرير مزيد من الأسرى الأحياء، وبسرعة، لأن حياتهم في خطر، والوقت يعمل لمصلحة الفصائل الفلسطينية، التي تتسلح، وتعيد تأهيل نفسها سياسيًا".

وفي جولة له في الشمال، توجّه غانتس إلى نتنياهو قائلاً: "أوقِفْ تمديد الوقت، يجب إعادة جميع  الأسرى، والسماح بمواجهة الفصائل الفلسطينية من دون أيدٍ مكبّلة، فتمديد الوقت يعزز الفصائل الفلسطينية".

وجاء كلام غانتس مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى، وبدء الحديث عن نية نتنياهو تمديدها، من دون الذهاب إلى المرحلة الثانية من صفقة التبادل، وبعد تسريبات بشأن عدم الانسحاب من محور "فيلادلفيا" في قطاع غزة.

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنّه "إذا لم نَمضِ قُدُمًا في الصفقة الآن، فسوف يموت جميع الأسرى، ويجب عدم السماح بحدوث ذلك".

وأعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنّ "نتنياهو أوعز بإيفاد طاقم التفاوض إلى القاهرة، من أجل مواصلة المفاوضات".