اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتعطيل صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية إرضاءً لشركائه في الائتلاف، على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين.

وقالت الهيئة، في بيان: إن "من غير المعقول أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومبعوثه ستيف ويتكوف، أكثر التزامًا بشأن إعادة الأسرى من نتنياهو".

وأشارت العائلات، إلى أن "63 أسيرًا ما زالوا في غزة لليوم الـ505"، معتبرةً أن المحاولات المستمرة لعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل والتخلي عمن تبقى في الأسر لا تزال قائمة.

ووجّه البيان كلامه إلى نتنياهو قائلاً: "نعلم بأن هناك من يحاول إقناعك بضرورة تدمير حكم الفصائل الفلسطينية، لكن هذا سيؤدي حكمًا إلى إعدام الأسرى".

 

وأكدت العائلات ضرورة إعادة الأسرى أولاً، ثم العمل على حل سائر القضايا، مشددة على أن الأسرى يجب ألا يدفعوا ثمن إخفاقات الحكومة.

وطالبت الهيئة الحكومة الإسرائيلية بالإسراع في التوصل إلى المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ودعت الرئيس الأميركي إلى الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة في أقرب وقت.

وأوضحت الهيئة أن هناك اقتراحًا للتوصل إلى صفقة تبادل دفعةً واحدة، وأن الإدارة الأميركية تدعم هذا الاقتراح، مشددةً على أن "الحكومة منفصلة عن الواقع، وتعمل ضد إرادة الشعب، وتلوّح بعودة الحرب بدلاً من عقد صفقة شاملة".

وأكدت ضرورة مواصلة الحراك والاحتجاج، حتى تتم إعادة جميع الأسرى، وأن على نتنياهو إعادتهم من دون مماطلة، ودُفعة واحدة.

وأشارت إلى أنّ الفصائل الفلسطينية مستعدة لإعادة الأسرى دفعة واحدة في مقابل إنهاء الحرب، داعية "إسرائيل" إلى الموافقة على هذه الصفقة الشاملة من دون مزيد من التأخير.