إستقبل أمين سرّ حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب وبحضور عضو قيادة المنطقة الأخ خليل هنداوي وأمين سرّ المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال الأستاذ جمال واكد، رئيس نادي الجليل الفلسطيني مخيم برج الشمالي الأخ محمد رشيد أبو رشيد وأعضاء من إدارة النادي وفريق كرة القدم، وذلك يوم الأحد ١٦-٢-٢٠٢٥ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.

وتأتي هذه الزيارة ضمن الأنشطة الرياضية التي ينظمها النادي في لبنان.

بداية شكر الأخ أبو رشيد قيادة منطقة الشمال على حسن الإستقبال بشخص أمين سرّها الأخ مصطفى أبو حرب، وأكدّ بأن هذه الزيارة إلى مخيمات الشمال هي للاطمئنان على أخوتنا في الحركة وأيضا لإفتتاح اليوم الرياضي لكرة القدم في مخيم نهر البارد.
وأثنى على إهتمام قيادة منطقة بالجيل الجديد أطفال وطلاب، لأن حركة "فتح" تؤمن بأن أطفالنا هم مستقبل الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وهم مستقبل الزمن الفلسطيني القادم نحو تحرير فلسطين إن شاء الله.

وبدوره، رحب الأخ مصطفى بالأخوة نادي الجليل الفلسطيني برئيسه وإداريين ولاعبين، قائلا: أهلاً وسهلاً بريحة فلسطين من مخيمات الجنوب... فأنتم الأقرب لأرض الوطن.
وحيّا الأخوة على صمودهم في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في أرض الجنوب أثناء العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، فأنتم الأمل والجيل الواعد الذي تحدث عنه الشهيد الرمز ياسر عرفات "بأنه سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين خفاقا فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس".
وأثنى على جهود نادي الجليل الفلسطيني مخيم برج الشمالي المبدع في شتى مجالات الرياضة، ورحب بهم بين أهلهم في مخيمات الشمال، لأن كل مخيماتنا هي صورة طبق الأصل عن الحالة النضالية التي يعيشها شعبنا، انتم تلعبون كرة قدم وتبنون أجساد قوية من أجل فلسطين، وهذا شعارنا " لفلسطين نبني أجساد قوية وعقول سليمة".
وشدد على ضرورة إهتمام واستمرار النادي في لعبة كرة القدم وأي مجال رياضي لكي تكون الأجيال القادمة بعيدة عن الآفات التي يريد منها الإحتلال الصهيوني تدميره.
وأشار إلى جهود الحركة في بناء مجمّع رياضي في مخيم البداوي ليكون صرحا رياضيا لكل الأندية الرياضية، وان شاءالله عند حضوركم إلى منطقة الشمال في قادم الأيام ستلعبون في هذا المجمّع الفلسطيني الرياضي، وهذا الأمر نتركه برسم كل الرياضيين الفلسطينيين في لبنان. 
وتمنى لهم التوفيق في هذا اليوم الرياضي الطويل، فالهدف منه التعارف بين الأندية واللاعبين، وتبادل المهارات والرابح يكون هو اللعب النظيف.