حجزت محكمة استئناف أبوظبي في جلستها قضية اتهام عربية بتعذيب ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات حتى الموت، واتهام زوجها بالإهمال، للحكم في جلسة يوم 11 من الشهر المقبل، بعدما استمعت إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين، حيث حصلت الأم على حكم سابق من محكمة أول درجة بالسجن 13 عاماً عن تهمتي الضرب حتى الموت وعدم علاج الإصابات التي لحقت بطفلتها، بالإضافة إلى دفع الدية الشرعية البالغة 200 ألف درهم، والحبس 3 سنوات لزوجها.
وأنكرت المتهمة التهم المنسوبة إليها فيما قال الدفاع في مرافعته أمام المحكمة إن موكلته كانت ببساطة تحاول تهذيب طفلتها التي كانت مشاغبة بشكل لا يحتمل، ولم تكن تستمع إلى كلام والديها، كما تم طردها من مدرستين وتسببت باستقالة خمس خادمات من المنزل بسبب شغبها.
وأضاف الدفاع أن القانون أعطى أولياء الأمور الحق في تهذيب وتربية أبنائهم، وأن موكلته لديها مستندات رسمية تثبت أنه كان عليها أن تأخذ المجني عليها معها إلى مكان عملها بسبب رفض المدارس استقبالها لديها، وأن موكلتها لم تقم بتجويع طفلتها أبداً وكانت أول مرة تقوم بذلك يوم الواقعة ظنا منها أنه سيخفض من نشاط وشغب طلفتها الزائد.
ومن جانبه قال دفاع المتهم الثاني في القضية - والد الطفلة - إن موكله لم يكن له أي علاقة بتربية المجني عليها وإنه اتفق مع زوجته على أن تتولى هي وحدها مسؤولية تربيتها، كما أنه أنكر تهمة إهمال علاج الطفلة.