نظّمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان ندوة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على صناعة الوعي"، في مخيم البص- مدرسة الشهيد ياسر عرفات للكوادر، اليوم السبت ٢٠٢٥/١/٢٥.

حاضر فيها الدكتور علي أحمد، وحضرها جميع المكونات الحركية، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

افتتح الندوة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وعضو قيادة الساحة ومسؤول الهيئة في لبنان  الأخ جمال قشمر، مقدّرًا حضور عوائل الشهداء على طريق القدس.

وتحدّث عن الحرب الأخيرة في غزة ولبنان، وسرعة أحداثها لا سيّما في أيلول والاغتيالات الّتي حصلت، واستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه، مسلّطًا الضّوء على دور الذكاء الاصطناعي فيها.

وباسمه وباسم الحاضرين رحب بالدكتور المحاضر "علي أحمد".
واستهل الدكتور المحاضر كلامه بالشكر للأخ جمال قشمر وهيئة التوجيه، وبدأ حديثه بأنّ نقطة الانطلاق في مواجهة العدو هي: "إذا كانت إرادة القتال موجودة لا يمكن للعدو أن يهزمنا". وقد تناولت المحاضرة بعد ذلك العناوين التّالية:
- الذكاء الاصطناعي: تعريفه وكيفية عمله.
- سلبيات العمل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
- عقيدة العدو الأمنية وطرقه المعتمدة في جمع المعلومات وتحديد الأهداف.
- العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وصناعة الوعي.
وأكّد في نهاية المحاضرة على ضرورة التحصين من خلال حضور الندوات، والقراءة لجعل الأجيال الجديدة دروعًا في مواجهة الآلة.
وشهد اللقاء حوارًا ونقاشًا ومشاركات قيّمة من خلال الأسئلة والمداخلات ذات الصّلة بعنوان الندوة.