بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 24- 1- 2025
*فلسطينيات
الهلال الأحمر تنفي ادعاءات الاحتلال بشأن استبدالها بالأونروا في القدس
نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الادعاءات التي أوردها الإعلام العبري بشأن فوزها بمناقصة أجرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، لاستبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في القدس.
وأكدت الجمعية في بيان، مساء يوم الخميس، موقفها الثابت والرافض لأن تكون بديلاً عن "الأونروا"، بالرغم من تواصل جهات عدة معها للقيام ببعض مهام الوكالة الأممية، أو تلقي أموال كانت مخصصة لها، وكان آخرها محاولة الصحة الإسرائيلية تسليم فرع الجمعية في القدس عيادة باب الزاوية التابعة للأونروا مقابل دعم مالي.
*عربي دولي
سلطنة عُمان تدين العدوان الإسرائيلي على جنين
أدانت سلطنة عُمان، العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين.
وأعربت وزارة الخارجية العُمانية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، "عن إدانة سلطنة عُمان للهجوم الذي تشنّه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين الأبرياء، إضافة إلى التدمير الممنهج للبنية الأساسية والممتلكات".
وناشدت سلطنة عُمان المجتمع الدولي "للتحرك العاجل لوضع حد لهذه الاعتداءات المستمرة ومحاسبة مرتكبيها ضمن مسؤولياته القانونية والإنسانية في ترسيخ العدالة ورفع الظلم الذي يواجهه السكان والمدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة".
كما أكدت على مواقفها الراسخة والداعية إلى تحقيق السلام العادل والدائم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
*إسرائيليات
"بهاراف ميارا" تطالب ليفين بتعيين رئيس للمحكمة العليا حتى الأحد
طالبت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، اليوم الجمعة 2025/01/24، وزير القضاء ياريف ليفين، بعقد اجتماع للجنة تعيين القضاة من أجل تعيين القائم بأعمال رئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاق عميت، رئيسًا للمحكمة العليا حتى بعد غد الأحد، وذلك بموجب قرار المحكمة العليا.
وأشارت المستشارة القضائية إلى أن ليفين قرر تأجيل اجتماع لجنة تعين القضاة لعشرة أيام، وحتى 26 كانون الثاني/يناير، خلافًا لقرار المحكمة العليا التي قررت أنه يجب عدم تأجيل اجتماع اللجنة.
وطلب ليفين، أمس، تأجيل انعقاد اللجنة مرة أخرى، لكن المستشارة كتبت في رسالتها إلى ليفين، اليوم، أنه "حتى الآن لم تعمل بموجب قرار المحكمة العليا، الذي أوضح أن الجهة المخولة بالنظر في التحفظات ضد القائم بأعمال رئيس المحكمة هي لجنة تعيين القضاة، وبدلًا من عقد اجتماع للجنة، عملت في مسارات موازية ومتناقضة، وبذلك، يتعالى تخوف شديد من أن الهدف هو الامتناع عن تنفيذ قرارات المحكمة العليا".
وأضافت: "يوجد أمام اللجنة الادعاءات والردود عليها وبإمكانك أن تطرح أي مواد تعتبر أنها ذات علاقة، ولذلك لا مجال الآن لتطرق آخر من جانب جهة خارج اللجنة، وقرارك اتخذ بشكل غير مألوف في الإجراءات المتعارف عليها، وبإجراء متسرع ومن دون أدلة كافية".
وكان ليفين قد تذرع عندما قرر تأجيل اجتماع اللجنة بأن القاضي عميت قدم دعوى قضائية شخصية بشأن شقة يملكها في تل أبيب من دون أن يذكر اسمه.
وقالت المستشارة القضائية حول ذلك، أن "الطلب الذي قدمه مكتبك إلى المستشارة القضائية للوزارة بالتوجه إلى لجنة التنظيم والبناء حول إجراءات إنفاذ بخصوص القائم بأعمال رئيس المحكمة، يعكس محاولة لتدخل سياسي مرفوض، وهذا تجاوز لصلاحيات ومس آخر بفصل السلطات".
وبالأمس، رد القاضي عميت على ادعاءات ليفين ضده، واتهمه بأنه "يفتعل سردية كاذبة من أجل إحباط ترشيحي" لرئاسة المحكمة العليا، وأنه "لم يتبق حجرًا لم تقلبه بهدف إحداث نزع شرعية، وأنت تمتنع عن تعيين رئيس بشكل غير مسبوق، وهذه محاولة أخرى للامتناع عن تعييني فقط لأنني لم أوافق على البحث في الصفقة التي اقترحتها".
*أخبار فلسطين في لبنان
الِّلواء عبدالله يستقبل الهيئة الإدارية لنادي الكرامة الرياضي في صور
استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من الهيئة الإدارية لنادي الكرامة الرياضي - برج الشمالي يتقدمه رئيس النادي محمود أبو شهاب، وذلك في مقر قيادة الحركة في صور، بحضور عدد من أعضاء قيادة المنطقة وكوادرها، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون بين الأندية الرياضية والثقافة والمؤسسات الوطنية وقيادة حركة "فتح".
وخلال اللقاء، رحب اللواء عبدالله، برئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي الكرامة، مشيدًا بالدور الرياضي والثقافي الذي يقوم به النادي في خدمة الشباب الفلسطيني، وخاصة في مخيم برج الشمالي، مشيدًا بأهمية الرياضة والثقافة كجسر للتواصل والتفاهم بين الشباب ودورها في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية في المجتمع الفلسطيني.
من جانبه، أعرب رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكرامة عن شكره وامتنانه لحركة "فتح" ولسيادة اللواء توفيق عبدالله على دعمه المستمر للنشاطات الرياضية والثقافة في مخيم برج الشمالي وكافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وحرصه على تقديم الدعم اللازم لنادي الكرامة، مؤكدًا التزام النادي بخدمة المجتمع المحلي وتعزيز رسالته الرياضية كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الفلسطينية القادمة.
وأكد الجميع على أهمية استمرار التعاون بين الأندية الرياضية والثقافية وبين حركة "فتح" لتحقيق الأهداف المشتركة في تنمية القدرات وتعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية التي تخدم مصلحة الشباب الفلسطيني في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، قدم الفنان محمد نوح، ممثلًا لنادي الكرامة، لوحة للواء توفيق عبد الله تحمل صورة الشهيد الرمز ياسر عرفات، وذلك في إطار تكريم للرموز الوطنية الفلسطينية، كما قدم عدنان الصديق مجسم للقدس يعكس روح التضامن الوطني والتعبير عن تقديرهم للرموز التاريخية التي دافعت عن حقوق الشعب.
*آراء
قراءة نقدية في النظر إلى نتائج الحرب على قطاع غزة/ بقلم: عبدالرحيم جاموس
في ظل الدمار الهائل بل والشامل لقطاع غزة، والخسائر البشرية الفادحة التي لحقت بسكان قطاع غزة على مدى 471 يومًا من العدوان الإسرائيلي، يبدو الحديث عن "هزيمة إسرائيل" و"انتصار حركة حماس" مثيرًا للجدل، خاصة عندما يتم اختزال المعاناة المادية والبشرية لشعب غزة في مصطلح "خسائر تكتيكية"، مقابل اعتبار خسائر إسرائيل "استراتيجية".
هذه النظرة تحتاج إلى تحليل نقدي لتوضيح ما تحمله من نقاط قوة وضعف.
- المعايير المتناقضة لتقييم النتائج:
إن أي تحليل لنتائج الحرب يجب أن يراعي الأبعاد الإنسانية والمادية، وليس فقط الأبعاد العسكرية والسياسية.
فالتدمير الشامل للبنية التحتية وغيرها، وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين يشكل خسارة عميقة لا يمكن اعتبارها مجرد خسائر تكتيكية ولا يمكن تجاوزها والمرور عليها مرور الكرام وكأنها لم تكن.
بالمقابل، خسائر إسرائيل إذا اعتبرناها استراتيجية –مثل اهتزاز صورتها دوليًا أو تآكل قدرة الردع الإسرائيلي كما يرى البعض– قد تكون حقيقية، ولكنها ليست مطلقة مطلقًا، وإنما هي مسألة نسبية، قادرة إسرائيل على تعويضها، وقد تم ذلك من خلال الدعم الأميركي الذي توفر لها مباشرة.
لذا ما سمي جزافًا بخسائر استراتيجية لإسرائيل، ليست كافية لإعلان "هزيمة كاملة" لها ولا حتى نسبية.
ورغم ذلك فإن الحرب ليست مجرد مواجهة بين جيوش أو مجموعات مسلحة، بل لها تداعيات طويلة الأمد على المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي. الحديث عن انتصار حماس قد يكون مبنيًا على قدرتها على الصمود وإلحاق خسائر بإسرائيل، لكنه لا ينفي حجم المعاناة والخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها حماس وقوى المقاومة الفلسطينية وتكبدها الشعب الفلسطيني، والنظر إليها إنها مجرد خسائر تكتيكية عابرة فإنها نظرة قاصرة وعدمية، لأنها ستترك أثرها المادي والنفسي على الشعب الفلسطيني، على المدى القريب والبعيد.
الانتصار الحقيقي لا يُقاس فقط بمدى الصمود، أو بإحداث ضرر للخصم، بل أيضًا يقاس بالقدرة على تحسين الواقع المعيشي والسياسي للمجتمع بعد انتهاء الحرب.
إن استمرار الحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة سيجعل الحديث عن الانتصار مسألة نسبية ومفتوحة للنقاش.
ربما تكون إسرائيل قد دفعت ثمنًا سياسيًا ومعنويًا كبيرًا في هذه الحرب، لكن ذلك لا يعني انتصارًا كبيرًا للطرف الفلسطيني، خاصة إذا لم تترجم "المكاسب" إلى خطوات ملموسة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق أهداف وطنية مستدامة وخاصة وفي مقدمتها إنهاء الانقسام والتشرذم الفلسطيني والعمل على إنهائه، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
التحدي الأكبر أمام قوى المقاومة، يكمن في تحويل هذا الصمود الفلسطيني، إلى استراتيجية تُفضي إلى تغيير حقيقي في الواقع الفلسطيني، يحقق من خلاله، أولاً: الوحدة الوطنية الفلسطينية، ثانيًا: فتح الطريق لتحقيق العدالة والكرامة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها