أجرى رئيسا أركان الجيش الإسرائيليّ هرتسي هليفي، وجهاز الأمن العامّ "الشاباك" رونين بار، تقييمًا للوضع في جنين، التي يتواصل عدوان جيش الاحتلال عليها وعلى مخيّمها، مشيرين إلى الاستعداد لسلسلة عمليات، من شأنها "نقل المخيم لموضع آخر".
وجاء في بيان، أصدره الجيش الإسرائيليّ، مساء يوم أمس الخميس 2025/01/23، أن "رئيس أركانه، عقد الأربعاء، تقييمًا للأوضاع في جنين مع رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وقائد قيادة المنطقة الوسطى، وقائد فرقة يهودا والسامرة وقائد لواء منشيه وقادة آخرين، كما تحدث مع الجنود المشاركين في عملية "السور الحديدي"، لإحباط الإرهاب في المنطقة".
وقال هليفي: "نستعد لسلسلة من العمليات العسكرية في مخيم جنين، ستنقله إلى مكان آخر، ولن نمكّن العدو من استهداف قواتنا".
وأضاف: "نخوض حرب متعددة الجبهات، والآن جاء دور السامرة (الضفة الغربية المحتلة)، ولا يمكن الانتصار على الإرهاب من خلال الأعمال الدفاعية فقط".
وتابع: "أعتقد أن الخطط المستقبلية هي أيضًا خطط صحيحة جدًا، وفي نهاية المطاف، هناك تصميم في الهجوم، وعدم إعطاء العدو فرصًا ملائمة لإلحاق الضرر بقواتنا".
بدوره، قال رئيس الشاباك: "نحن في حرب متعددة القطاعات، الآن هو وقت السامرة، لا يمكن هزيمة الإرهاب بالدفاع، وقيمة إغلاق هذه الدائرة، لها أهمية كبيرة".
وأضاف: "قتلنا، اثنان من منفذي عملية الفندق، وسنصل إلى الثالث، وأعتقد أن قيمة إغلاق الدائرة في الإرهاب لها مساهمة كبيرة جدًا، فأولًا وقبل كل شيء، فإن الذي ارتكب هجومًا يريد ارتكاب هجوم آخر، لذلك إنه تهديد لإحباطه، وثانيًا، إنه يرسل رسالة إلى الميدان مفادها أن لا أحد يخرج من الإرهاب حيًا".
وتابع بار: "يبدو لنا وكأننا نقفز من مكان إلى آخر على هذا النحو، ربما هذا هو معنى المعركة متعددة الجبهات، لكن الآن هو دور السامرة".
وذكر، أن "أشياء سيئة تطوّرت هنا، وأنا سعيد جدًا بما أسمعه، حيث تعمل الاستخبارات وجهاز الأمن العام وحرس الحدود والجيش الإسرائيلي بشكل جيد في الميدان".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها