افتتح مطلع الأسبوع الحالي معرض "وجوه من غزة" في غاليري "فتوش" في مدينة حيفا للمصور بلال خالد من مخيم خان يونس في غزة.

 
بلال ابن 22 عاما من مواليد مخيم خان يونس يعمل حاليا مصور لوكالة الأنباء التركية "أناضول" ودرس في السابق هندسة ديكور في جامعة الأقصى في غزة، إلا أن ميوله وموهبته التصوير استحوذت على حياته وطغت عليه واحترفها.
 
يرى بلال في مهنة التصوير رسالة للتواصل مع الخارج لتروي حكاية بلده غزة التي تعاني من الحصار، وظروف الحياتية الصعبة، ويتعامل بواسطة كاميراته لنقل الحالة التي يعيشها أهل بلده.
 
يقول بلال: "أنا لا أستطيع الدخول إلى حيفا والقدس، ولكن أستطيع عبر الفن والصور الدخول وكسر الحواجز".
 
في المعرض يوجد 8 صور لوجوه معبرة إما أطفال أو نساء ورجال هرموا ولهم تعابير وجه واضحة تحكي قصة حياتهم. جميع الصور ملتقطة من أجواء الحياة اليومية لهم أي مكانهم الذي يعيشون به ويعيش بهم.
 
يعتبر هذا المعرض هو الأول لبلال في الداخل حيفا، وكان دور لغاليري فتوش في كسر الحصار بحيث قام خالد بإرسال الصور عبر البريد الإلكتروني، وقام أصحاب "غاليري مقهى فتوش" بطباعتها ثم عرضها في الجالري بحيفا.
له عدة معارض في السابق منها بيروت وعمان والقاهرة السعودية القدس غزة والدوحة. ونال عدة جوائز أهمها:
• الفائز بالمركز الأول في مسابقة الصور (حبل غسيل ) للأونروا 2013 .
• ميدالية مركز الدوحة لحرية الإعلام 2014
• الفائز بالمرتبة الثالثة في مسابقة الأونروا للتصوير الفوتوغرافي على مستوى الدول
( الأردن – سوريا – لبنان – فلسطين ) 2011
• ميدالية تقديرية من الشركة المصرية الدولية للصورة الفوتوغرافية 2012 .