شنت قوات الاحتلال اليوم الاثنين 2025/6/1، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية وسط اقتحامات طالت عددًا من المنازل تخللتها العديد من المواجهات ونصب حواجز عسكرية في بعض المناطق الفلسطينية.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، منطقة "خلة العامود" -شرق المدينة، وأصابت شابًا بالرصاص الحي في القدمين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
كما اقتحمت، بلدتي بورين جنوبًا، وسبسطية شمال غرب المدينة، ونظمت حاجزًا عسكريًا وسط البلدة وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، وداهمت بلدة سبسطية بعدة آليات عسكرية، وانتشرت بين أزقتها.
واعتقلت شابًا من المدينة، واقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة ومنطقتي دوار الشهداء ومحيطه، ورفيديا، وشارع 15، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
واقتحمت مخيم بلاطة، برفقة جرافة عسكرية وشرعت بأعمال تجريف وتخريب للبنية التحتية داخل حارات المخيم، خاصة الجماسين والسوق.
كما اعتقلت ثلاثة شبان، بعد اقتحامها بلدة بدو شمال غرب المدينة، بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها.
كذلك، هاجم عددًا من المستعمرون، منازل المواطنين في قرية بورين جنوبًا، ومركباتهم على الشارع الرئيسي بالقرب من القرية.
وفي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال، حي رأس خميس شمال شرق المدينة، وسط إطلاق قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
كما أجبرت ستة مواطنين على تنفيذ هدم مبنى سكني قائم منذ 50 عامًا، في بلدة سلوان- جنوب المسجد الأقصى، وذلك لتفادي دفع غرامات باهظة، وأدت عملية الهدم القسرية إلى تشريد 43 فردًا، من بينهم أطفال.
وأغلقت حاجز جبع العسكري شمال شرق المدينة، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيس لمحافظتي رام الله والبيرة والقدس، أمام المركبات، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة امتدت حتى شارع الرام- قلنديا.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية مردا شمال المدينة، وسط إطلاق القنابل الصوتية والضوئية، قبل أن تغلق المدخلين الرئيسيين للقرية.
كما وتتعرض قرية مردا، لاعتداءات متكررة، تتمثل بإغلاق مداخلها الرئيسة والفرعية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
واقتحم مستعمرون في وقت سابق، القرية في العشرين من شهر كانون الأول الماضي، وأحرقوا مسجد بر الوالدين وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من بلدة اليامون غربًا، واقتحمت البلدة وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
أما في قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال، ستة مواطنين من المدينة، من مدخليها الشمالي والجنوبي، منازلهم وتفتيشها وعبثت بمحتوياتها.
وانتشرت في مناطق عدة منها "حي النقار، وحي الظهر، وشارع 22، وشارع القرعان، وشريم، وشارع الواد، وصوفين"، كما اعتلى عددًا من القناصة على أسطح المنازل بعد مداهمتها، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص الحي اتجاه المركبات، ما أدى لتحطم زجاج مركبة.
في السياق ذاته، نصبت حاجزًا عسكريًا عند مدخل قرية النبي الياس شرقًا، وأعاقت حركة تنقل المواطنين، حيث أوقفت المركبات ودققت في هويات المواطنين.
كما اقتحمت قرية اماتين شرقًا، وداهمت مصنعًا للألمنيوم، وفحصت كاميرات المراقبة المثبتة على جوانبه، واحتجزت العاملين فيه، وحققت معهم ميدانيًا.
وشددت من إجراءاتها العسكرية في محافظات شمال الضفة، لا سيما محافظة قلقيلية، وأغلقت مدخلها الشرقي، فيما نصبت حاجزًا عسكريًا عند مدخلها الجنوبي، واقتحمت قريتي إماتين وفرعتا شرقًا، وداهمت عددًا من منازل المواطنين.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنًا من المنطقة الجنوبية، عقب مداهمة منزله في المدينة.
كما اقتحمت، منطقة اللية في بلدة إذنا غربًا، وانتشرت القناصة على أسطح المنازل، وواصلت إغلاق مدخل البلدة لليوم 127 على التوالي.
وشددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل بلدات ومخيمات المحافظة، والمدينة، وأغلاق عدد منها بالبوابات الحديدية، والحواجز العسكرية.
وفي الأغوار، اقتحم عددًا من المستعمرون، مدرسة بردلة المختلطة، في قرية بردلة بالأغوار الشمالية والتقطوا صورًا لبعض الطلبة داخل حرم المدرسة، مما أثار الخوف والذعر في صفوف الطلبة.
وقبل أسبوعين، أقام مستعمرون بؤرة استعمارية رعوية غرب القرية، وسط تخوفات من اعتداءات يقوم بها المستعمرون.
وأصيب طفلين برضوض، جراء الاعتداء عليهما بالضرب، وآخرين بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات وجرت معالجتهم ميدانيًا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها