أكد الكاتب والمحلل السياسي من قطاع غزة أكرم عطا الله، أهمية البيان الصادر عن الشخصيات الاعتبارية في قطاع غزة، وهذا القرار جاء في فترة مهمة وصعبة في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، إضافة لكون القطاع يشهد نوعًا من الفراغ السياسي، ومرحلة يجب ألا يترك فيها الاحتلال ليقرر مصيره.
وشدد عطا الله على أن السلطة الوطنية هي المسؤولة سياسيًا وإداريًا في قطاع غزة، وبذلك فإن القطاع جزء من دولة فلسطين بقيادة السلطة الوطنية التي تتحمل مسؤولية القطاع والضفة بما فيها القدس، استنادًا للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة.
وأوضح أن مخططات الاحتلال يجب ألا تغيب عن عقول أبناء شعبنا لوقف هذا الخطر، مؤكدًا أن السلطة الوطنية هي الجهاز الوحيد الذي يملك الطواقم والموظفين والشرعية وقاعدة البيانات عن قطاع غزة، وهي صاحبة الامتداد قولا وفعلا.
ودعا عطا الله إلى تصحيح الأوضاع كافة في قطاع غزة، مع التأكيد على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وأن السلطة الوطنية هي الجهة الرسمية القادرة على إدارة قطاع غزة، والقيام بما يلزم من إجراءات سياسية وإدارية في القطاع لإغاثة وإنقاذ أهلنا، والعمل على وقف حرب الإبادة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها