أكد إعلام إسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء 2024/12/31، أنَّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أثار غضب عائلات الأسرى في قطاع غزة، عندما قال لها أنه لا يستطيع أن يعدها بإعادة أبنائها أحياء، وذلك في استهتار جديد بحياتهم.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية: إن "الحدث وقع خلال لقاء سموتريتش مع أفراد من عائلات الاسرى الأسبوع الماضي".

وأضافت: قال سموتريتش خلال اللقاء لفرد من عائلة أحد المحتجزين، إنه لا يستطيع أن يعده باستعادته حيًا، وذلك بعد أن صرخ في وجهه ذلك الفرد بأن الأسرى الأحياء ليس لديهم وقت".

وأشارت القناة إلى أنه في ظل التصريحات العلنية لسموتريتش بمعارضته صفقة التبادل، طلب أهالي الأسرى الإسرائيليين مقابلة الوزير، في محاولة للتوضيح له أن إصراره سيكلفهم حياة أحبائهم.

ولفتت إلى أن أفراد أهالي الاسرى الذين شاركوا في اللقاء خرجوا مصدومين من حديث سموتريش، وقالوا: إن "ادعاءه بأن إطلاق سراح الإرهابيين (يقصد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية) سيؤدي إلى 7 أكتوبر آخر هو كلام ديماغوجي"، وفق وصفهم.

وردّ مكتب سموتريتش على تقرير القناة، بالقول: إن "الوزير ملتزم بإعادة الاسرى، ويعمل على تحقيق هذه الغاية إلى جانب الحرب حتى الانتصار على حماس وتدميرها"، بحسب تعبيره.

ويعارض سموتريتش أي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عرقلة التوصل إلى اتفاق.