قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لدى وصوله إلى قاعدة سلاح البحرية في حيفا، يوم أمس الثلاثاء 2024/12/10، إن "الجيش الإسرائيلي عمل في الأيام الأخيرة في سورية من أجل استهداف وتدمير قدرات إستراتيجية تهدد دولة إسرائيل".

وأضاف كاتس، حسب بيان صادر عن مكتبه، أن "سلاح البحرية دمر الليلة الماضية الأسطول السوري وبنجاح بالغ".

وهدد كاتس سوريا، بألا تقاوم الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح لأي كيان بالعمل ضد إسرائيل من خلف الحدود وتشكيل خطر على مواطنيها، وستنفذ إسرائيل كل ما هو مطلوب من أجل إزالة التهديد.

وتابع: "الجيش الإسرائيلي يستكمل الآن استقراره في المنطقة العازلة ومناطق تسيطر عليها"، بزعم الدفاع عن سكان هضبة الجولان المحتلة – أي "المستوطنين" وعن مواطني دولة إسرائيل.

وقال كاتس في تلميح لاحتلال متواصل لمناطق منزوعة السلاح في سورية، إنه "أوعزت سوية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للجيش الإسرائيلي بإنشاء منطقة دفاعية خالية من السلاح وتهديدات الإرهاب في جنوبي سورية، من دون وجود إسرائيلي دائم، من أجل منع تموضع وتنظيم الإرهاب في سورية وإنشاء واقع يكون مشابهًا لما كان في لبنان وغزة قبل 7 أكتوبر".

وختم: "لن نسمح بهذا الأمر، وسنستمر في العمل بكل قوة من أجل إزالة التهديدات".