استقبل أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وبحضور عدد من أعضاء قيادة الحركة وكوادرها، رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان الحاج غسان بقاعي على رأس وفد من قيادة العمل اليومي للاتحاد والمكتب التنفيذي ومسؤولة المرأة العاملة، اليوم الجمعة ٦-١٢-٢٠٢٤ في مقره في مخيم الرشيدية.

 بدايةً  تلا الجانبان سورة  الفاتحة لأرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية، ومن ثم قال اللواء توفيق عبدالله:" بكل فخر واعتزاز، نرحب بالأخوة في إتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، هذا الإتحاد الذي يمثل صوت العمال والمدافع عن حقوقهم، والمساهم في بناء مستقبل أفضل لشريحة أساسية من المجتمع الفلسطيني حيث كان العمال على الدوام هم الخزان الأول للثورة الفلسطينية". 

وأضاف: "أنَّ  اتحادكم يعكس القيم العمالية الأصيلة ويجسد روح التضامن والوحدة التي تدعم الحقوق المشروعة، وتسعى لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية، وقال: "نشد على أياديكم وندعو لمزيد من العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات التي يستحقها عمال فلسطين خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، فأنتم عماد البناء والتقدم لبناء الوطن المحرر من الاحتلال". 

وبدوره رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان الحاج غسان بقاعي، قال: "بدايةً نترحم على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز القائد ياسر عرفات، ونترحم على شهداء المخيمات والتجمعات الذين ارتقوا بغارات إسرائيلية غادرة، ونحمد الله على سلامتكم وسلامة أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".

وجرى خلال اللقاء التأكيد على العلاقات المتينة بين اتحاد نقابات عمال فلسطين وحركة فتح كبرى فصائل الثورة الفلسطينية، ومناقشة القضايا العُماليَّة والتحديات التي تواجه العمال الفلسطينيين في لبنان في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان. 

وأشاد الجانبان بالجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، وسعادة السفير أشرف دبور من أجل تعزيز صمود أهلنا الصامدين، وفي مقدمتهم قيادة اتحاد نقابات العمال الذين يقومون بدور محوري في الدفاع عن حقوق العامل الفلسطيني، مؤكدين على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، لمواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا في قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس الشريف، والوقوف أمام التحديات والظروف الصعبة التي تشهدها القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الدولية.

ووجه الجانبان تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة وللشعب اللبناني الشقيق، وجيشه الوطني، ومقاومته التي ستبقى عنوانًا للصمود والعزة، شاكرين ومقدرين  تضحياتكم التي ستبقى منارة للأحرار والثوار، حفظ الله فلسطين ولبنان وأدام عليهم الثبات حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.