استعرض رئيس الموساد دافيد برنياع، مساء يوم أمس الأحد 2024/11/17، "خطة جديدة" أعدها الجهاز بهدف "تحريك" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وذلك خلال مداولات أمنية طارئة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مساء امس.
جاء ذلك بحسب ما ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية، ونقلت القناة عن مصدر أمني رفيع قوله: إن "الاجتماع يأتي في ظل رفض الفصائل الفلسطينية للمقترحات الحالية المطروحة، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى إعداد مقترحات جديدة سيتم استعراضها خلال النقاش".
وفي وقت سابق اليوم، ادعى وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارة له إلى مقر قيادة الأسرى في الجيش الإسرائيلي، أن إعادة الأسرى والمفقودين هي "الهدف الأخلاقي الأهم"، ضمن أولويات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها المدير العام المستقيل لوزارة الأمن إيال زامير، قُدمت لكاتس إحاطات حول الوضع الاسرى من قبل رئيس قيادة الأسرى والمفقودين، اللواء المتقاعد نيتسان ألون، واللواء المتقاعد يوآف مردخاي، ومسؤولين آخرين معنيين بهذا الملف.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن أن الإحاطة تمحورت حول التطورات الاستخباراتية والعملياتية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وزعم كاتس، أن الجهود المبذولة لإعادة الأسرى تُجرى دون أي "اعتبارات سياسية"، وأنه يشعر "بدافع إضافي" من كل لقاء يعقده مع عائلات الأسرى ومع فرق العمل، وتعهد كاتس بالعمل مع الأجهزة الأمنية بكل الطرق الممكنة لإعادة الأسرى إلى وطنهم، سواء كانوا أحياءً أو غير ذلك.
يُذكر أن تصريحات كاتس تأتي في سياق حملة إعلامية واسعة تسعى لتصوير الجهود الإسرائيلية في هذا الملف على أنها ذات طابع "أخلاقي"، وسط انتقادات واسعة لسياسات الحكومة تجاه الملف واتهامها بشكل متكرر من قبل عائلات الأسرى بأنها تخلت عن أبنائها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها