شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الاقتحامات لعدد من القرى والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد 2024/11/10، دهمت خلالها بيوتًا للمواطنين الفلسطينيين واعتقلت عددًا منهم، ضمن اعتداءاتها التي كثفتها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتواصل اعتداءات مستوطنين على المزارعين.
ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، أربعة شبان من بلدة عناتا- شمال شرق القدس المحتلة، عقب دهم منازلهم وتفتيشها.
وأعاقت قوات الاحتلال، حركة المواطنين عبر حاجز حزما العسكري- شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأعاقوا حركة مرور المركبات عبر اخضاعها للتفتيش، والتدقيق في هويات راكبيها، مما تسبب بحدوث أزمة سير بالمكان.
واقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم، قرية بدو -شمال غرب القدس المحتلة، وتمركزت قرب مستعمرة "الرادار" المقامة على أراضي القرية، وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطن بالرصاص الحي.
كما اقتحم "293" مستعمرًا المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وفي بيت لحم، قطع مستعمرون، اليوم الأحد، "40" شجرة متنوعة في منطقة عين فارس -غرب بلدة نحالين.
ويذكر أن المستعمرين قاموا قبل يومين، وبنفس المكان، بتقطيع "70" شجرة زيتون وعنب ولوزيات.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية بدرس -غرب رام الله، واندلعت على إثرها مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن اصابات، واعتلت أسطح المنازل خلال الاقتحام.
واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، شابًا من بلدة بيت ريما -شمال غرب مدينة رام الله، أثناء مروره على حاجز نصبه الاحتلال عند قرية عابود المجاورة.
أما في الخليل، منعت قوات الاحتلال اليوم، المواطنين في منطقة تل الرميدة وسط الخليل، من قطف ثمار الزيتون والدخول الى اراضيهم، واستولوا على ثمار الزيتون، وأجبرتهم على المغادرة.
ويذكر أن الاحتلال يواصل منع المواطنين منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023 من الدخول إلى أراضيهم، لقطف ثمار الزيتون، ما انعكس سلبًا على الموسم الذي تضرر بشكل كبير في مختلف المحافظات.
ودمر مستعمرون اليوم، أربعة كرفانات سكنية ومساكن من صفيح شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل، حيث اقتحموا المساكن وأجبروا العائلات على مغادرتها قبل تخريبها وتحطيم محتوياتها.
وتركز هجوم المستعمرين في منطقة جورة الخيل، الواقعة شرق سعير، حيث تم اقتحام تجمعات سكنية تضم عدة عائلات، وتدمير أربعة كرفانات سكنية بالكامل، وطرد السكان قسرًا منها.
وهدمت قوات الاحتلال العام الماضي مساكن الصفيح، والخيام التي تؤوي عائلاتهم، وذلك لإجبارهم على الرحيل من المنطقة التي يتعرض أهلها لعملية مطاردة متواصلة من قبل المستعمرين، وبحماية قوات الاحتلال.
ويُذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد نفذت، العام الماضي، حملة هدم طالت العديد من مساكن الصفيح والخيام التي تأوي العائلات في منطقة جورة الخيل، مما دفع سكانها إلى النزوح عنها في ظروف قاسية.
وتأتي هذه الممارسات ضمن سياسة تضييق مستمرة تنفذها سلطات الاحتلال والمستعمرون بهدف تفريغ المنطقة من سكانها، وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس، أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
أما في أريحا، داهمت قوات الاحتلال، مزرعة دواجن في مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، وحطمت محتوياتها، وعددًا من المركبات الموجودة بالمنطقة.
واقتحمت مساء اليوم الأحد، قرية فصايل- شمال مدينة أريحا، وسيرت آلياتها العسكرية في عدة أحياء من القرية، وأرهبت المواطنين.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، "3" مواطنين من قرية فقوعة وبلدة كفر دان في محافظة جنين، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي سلفيت، هاجم مستعمرون اليوم، منازل المواطنين في بلدة ياسوف- شرق سلفيت، وقاموا بتكسير زجاج النوافذ والأبواب بالحجارة.
وفي قلقيلية، نصبت قوات الاحتلال، حاجزًا عسكريًا عند مدخل مدينة قلقيلية الشرقي، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها